شنت منظمة العفو الدولية هجومًا على مصر قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا، حيث دعت المنظمة في خطاب للحكومة الألمانية للحديث مع الرئيس السيسي عما وصفتها بالمحاكمات الجماعية.
وطالبت زيلمن كاليسكان، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، الحكومة الألمانية بالحديث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الأولى لبرلين حول «التعذيب والمحاكمات الجماعية» وأحكام الإعدام التي صدرت حتى الآن بحق المئات.
وأوضحت «كاليسكان» في خطاب بعثته العفو الدولية وأربع منظمات حقوقية أخرى إلى الحكومة الألمانية، أنه منذ أغسطس 2013، توفي 124 سجينا في مصر لأنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في حجز الشرطة أو لحرمانهم من الرعاية الطبية، وتعرض 41 ألف شخص للتوقيف أو الاتهام أو الإدانة.
وتابعت كاليسكان، أن منظمة العفو الدولية، و«هيومن رايتس ووتش» المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، وغيرها من منظمات حقوق الإنسان، طلبت من الحكومة الألمانية بذل جهودٍ لحمل مصر على العدول عن «انتهاكات حقوق الإنسان».
وشددت على ضرورة كشف الغطاء عما وصفته بالانتهاكات الخطيرة المرتكبة ضد حقوق الإنسان، على حد قولها، ومحاسبة المسؤولين عنها.