وزير الأوقاف يطالب بالتحول من التشدد إلى التسامح

شهد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، نائبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مساء الاثنين، الاحتفال بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب، والذي نظمته وزارة الأوقاف.

وأكد وزير الأوقاف، في كلمته، ضرورة الاستفادة من ذكرى تحويل القبلة بأن نتحول بقلوبنا إلى الله تعالي ونجتهد بالعمل والإيمان من أجل رفعة وطننا، مطالبا بالتحول من التشدد والغلو إلى الرحمة والتسامح، ومن الشقاق والخلاف إلى الوحدة والاتحاد، ومن الكسل إلى العمل والإنتاج، خاصة ونحن نستعد لاستقبال شهر رمضان شهر العبادة والعمل .

وشدد الوزير على ضرورة تحول الأمة من الجمود إلى التفكر والتدبر، والعمل لتجديد الخطاب الديني وفقا لتطورات العصر مع التمسك بالثوابت، مؤكدًا وحدة المؤسسة الدينية في مصر ووقوفها صفا واحدا تحت قيادة الأمام الأكبر شيخ الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف والتشدد بمنهج الأزهر المعتدل .

من جانبه، أكد الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، ضرورة عودة الأمة إلى وسطيتها والعمل بجدية والجمع بين الإيمان بالله والعمل الصالح لرفعة الدين ونهضة المجتمع.

من ناحيته، طالب الدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، المسلمين بالإكثار من الدعاء لأنفسهم ووطنهم في هذه الليلة المباركة التي خصصها الله لقبول الدعاء.

شهد الاحتفال الدكتور محمود الشريف نقيب الأشراف وسفراء بعض الدول الإسلامية وعلماء الأزهر والأوقاف.