قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي يزور غزة، الإثنين، إن أي فتح لحدود القطاع وتحقيق انتعاش اقتصادي بعد الحرب المدمرة التي وقعت العام الماضي يتوقف أساسا على ضمان عدم إطلاق مزيد من الصواريخ على إسرائيل.
وأضاف شتاينماير للصحفيين «نحن بحاجة لاستثمارات محلية ومن الخارج. وبالتالي نحتاج أيضا إلى إمكانية تصدير البضائع.. التي يتم إنتاجها هنا (في غزة). ولا يمكن أن يحدث هذا إلا بفتح الحدود».
وتابع قوله «ولكن الحقيقة الكاملة هي: أن كل هذا لن يحدث.. في ظل أصعب الظروف.. إلا حينما يكون هناك يقين حقيقي بأن (غزة) لم تعد منصة لإطلاق الصواريخ».
وتشهد المنطقة هدوءا إلى حد كبير منذ وقف لإطلاق النار أبرم في أغسطس الماضي، بين إسرائيل وحماس على الرغم من اطلاق صاروخ من غزة وسقوطه في منطقة خالية بالقرب من مدينة أسدود الاسرائيلية الساحلية في 26 مايو الماضي ورد إسرائيل بضربات جوية لم تسفر عن خسائر بشرية.
وشددت إسرائيل ومصر القيود على حركة تنقل الناس والبضائع عبر الحدود مع قطاع غزة لأسباب أمنية. ويضم القطاع الفلسطيني 1.8 مليون نسمة وتسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).