x

ديبورتيفو لا كرونيا.. أسوأ ذكريات يوفنتوس قبل نهائي الأبطال

الإثنين 01-06-2015 14:54 | كتب: خالد وحيد |
فريق ديبورتيفو لاكرونيا فريق ديبورتيفو لاكرونيا تصوير : آخرون

يلتقي برشلونة مع يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت المقبل، في مباراة يسعى يوفنتوس خلالها لنسيان ذكرياته الأليمة، مع إسباني آخر، هو ديبورتيفو لاكرونيا.

كانت البداية مع ديبورتيفو في موسم 1999-2000، حينما تمكن «الديبور»، المدعم بعدد من النجوم من أمثال الهولندي روي مكاي، من حصد الدوري الإسباني للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن جمع 69 نقطة، بفارق 5 نقاط عن برشلونة، الوصيف، ليتأهل مباشرة إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

في موسم 2000-2001، تمكن نادي ديبورتيفو من تدعيم تشكيلته، من خلال شراء عدد من اللاعبين من أمثال الإسباني دييجو تريستان، الأرجنتيني ألدو دوشار والبرازيلي إيمرسون.

تمكن ديبورتيفو، تحت قيادة المدرب الإسباني المخضرم «إروريتا»، من تحقيق مفاجأة مدوية في دوري الأبطال لذلك الموسم، بعد أن تمكن من تحقيق التعادل مع يوفنتوس في مناسبتين في دور المجموعات، بنتيجة «0-0» و«1-1»، ليتصدر مجموعته وقتها، ويساهم بشكل بارز في خروج يوفنتوس من الدور الأول، بعد أن احتل اليوفي المركز الأخير في المجموعة برصيد 6 نقاط.

تمكن «الديبور» من تصدر مجموعته في دور الـ16 أيضًا، والذي كان يلعب وقتها بنظام المجموعات، ولكنه خرج من ربع النهائي على يد فريق ليدز يونايتد الإنجليزي، بعد أن خسر بنتيجة «3-2» لمجموع المبارتين.

بعد مشاركته القوية في موسم 2000-2001، واصل ديبورتيفو سياسته الشرائية الضخمة، بعد أن تعاقد مع الثلاثي الإسباني «سيرجيو» وخوان كارلوس فاليرو وخوان كابديفيا، وذلك مقابل 36 مليون يورو للثلاثي.

جاءت الصفقات التي أبرمها «الديبور» بنتائجها سريعًا، بعد أن تمكن الفريق من تصدر مجموعته في دوري الأبطال، والتي ضمت وقتها النادي الإنجليزي العملاق مانشستر يونايتد.

واصل ديبورتيفو عقدته على يوفنتوس في دور الـ16، الذي كان يلعب بنظام المجموعات، بعد أن هزمه بنتيجة «2-0»، ليساهم بشكل بارز في تذيل نادي «السيدة العجوز» لمجموعته، وبالتالي خروجه ومن ثمن النهائي.

تواجه «الديبور» مع مانشستر يونايتد ثانية، ولكن هذه المناسبة كانت في ربع النهائي، حيث خسر ديبوتيفو من «الشياطين الحمر» بنتيجة «5-2» لمجموع المبارتين.

قام ديبورتيفو بعد ذلك بالتعاقد مع الإسباني ألبيرت ليكي، البرتغالي خورخي أندرادي والبراجوائي روبرتو أكونا، مقابل 40 مليون يورو للثلاثي، كما باع البرازيلي إيميرسون لنادي أتليتكو مدريد، وباع البرتغالي نونو إسبريتو سانتو، مدرب فالنسيا الحالي، لنادي بورتو البرتغالي.

تمكن نادي ديبورتيفو خلال موسم 2002-2003 من التأهل لدور الـ16، بعد أن احتل وصافة مجموعته، خلف نادي ميلان الإيطالي، ولكن النادي خرج من دور الـ16، بعد تذيله لمجموعته القوية، والتي ضمت كل من مانشستر يونايتد، يوفنتوس وبازل السويسري، حيث تعادل مع اليوفي «2-2» في الذهاب، قبل أن يخسر منه بنتيجة «3-2» في الإياب، ليفشل في الصعود.

قام ديبورتيفو بعد ذلك ببيع نجمه الهولندي «ماكاي» لنادي بايرن ميونيخ الألماني مقابل 20 مليون يورو، ولم يقم في المقابل بأي صفقات قوية، ليبدأ مشجعوه في الظن في أن النادي لا يرغب في المنافسة على أي بطولة خلال موسم 2003-2004.

أثبت «الديبور» خطأ جميع مشجعيه، حيث تمكن خلال موسم 2003-2004 من أن يلعب أفضل مواسمه على الإطلاق في دوري الأبطال.

كانت البداية حينما تمكن «الديبور» من احتلال وصافة مجموعته، خلف نادي موناكو الفرنسي، ليتأهل إلى دور الـ16.

تواجه ديبورتيفو بعد ذلك مع نادي يوفنتوس الإيطالي، في مواجهة تقليدية بين الفريقين، سعى ديبورتيفو وقتها لإعادة سطوته على نادي «السيدة العجوز»، ونجح في القيام بذلك، بعد أن هزمه ذهابًا وإيابًا بنفس النتيجة «1-


2004 (February 25) Deportivo La Coruna (Spain... by sp1873

صعد «الديبور» لدور الـ8، حيث واجه فريقا إيطاليا آخر وهو نادى ميلان، وعلى الرغم من أن «الروسونيري» نجحوا في الفوز في الذهاب بنتيجة «4-1»، ولكن ديبورتيفو رفض أن يرفع الراية البيضاء، بعد أن تمكن من قلب تأخره الكبير في الذهاب إلى انتصار تاريخي في الإياب بنتيجة «4-0»، ليتأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

فشل ديبورتيفو في الصعود للنهائي، بعد أن خسر من نادي بورتو البرتغالي، الذي كان يدربه وقتها البرتغالي جوزيه مورينيو، بنتيجة «1-0» لمجموع المبارتين، ليخرج من البطولة بعد مشاركة أكثر من مشرفة للـ«ديبور».

كان موسم 2004-2005 هو بداية سقوط ديبورتيفو، حيث خرج الفريق من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، بعد أن تذيل مجموعته، كما احتل المركز الثامن في الدوري، ليفشل في التأهل لدوري الأبطال أو كأس الاتحاد الأوروبي.

واصل ديبورتيفو مسلسل السقوط في المواسم التالية لذلك الموسم، حيث احتل المركز الثامن في موسم 2005-2006 إيضًا، كما احتل المركز الـ13 في موسم 2006-2007.

قدم ديبورتيفو أداءً جيدًا نسبيًا في موسم 2008-2009، بعد أن احتل المركز السابع في الدوري، لتبدأ جماهيره في الاعتقاد بأنه في طريقه للعودة لأمجاده السابقة، ولكن النادي خيب أمل جماهيره بعد أن احتل المركز العاشر في موسم 2009-2010، قبل أن يهبط للدرجة الثانية في موسم 2010-2011، بعد أن احتل المركز الـ18.

صعد ديبورتيفو للدرجة الأولى مرة أخرى في موسم 2012-2013، ولكنه هبط للدرجة الثانية مرة أخرى بعد احتلاله للمركز الـ19 في الدوري.

صعد «الديبور» مرة أخرى خلال منافسات هذا الموسم، وتمكن من البقاء في دوري الأضواء، بعد أن احتل المركز الـ16 في الدوري، بفارق الأهداف عن إيبار، صاحب المركز الـ18، أولى المراكز التي تهبط بصاحبها للدرجة الثانية.

وعلى الرغم من أن عمدة مدينة «لاكرونيا» وجد أن البقاء في دوري الأضواء لهذا الموسم يعتبر نجاحًا كبيرًا للفريق، إلا أن جماهير الفريق تأمل أن يستعيد الفريق مستواه الكبير الذي ميزه خلال فترته الذهبية من 1992 حتى 2004، والتي تمكن من خلالها «الديبور» من احتلال المركز الثاني في الدوري في 3 مناسبات، كما احتل المركز الثالث في 4 مناسبات، متأهلًا إلى دوري الأبطال في 5 مواسم على التوالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية