قال الناقد طارق الشناوي إن النجم العالمي عمر الشريف قدم في المرحلة الأخيرة من مشواره كممثل 3 أفلام هي بالترتيب «المسافر» للمخرج أحمد ماهر، والفيلم الفرنسي «السيد إبراهيم وزهور القرآن» والفيلم المغربي «روك القصبة».
وأضاف الشناوي: «أعتقد أن (السيد إبراهيم وزهور القرآن) هو أكثر فيلم عبر عن قناعات عمر الشريف الفكرية، لأن الفيلم يتحدث عن التوافق الديني، وعمر رغم إسلامه إلا أن في أعماقه دماء كاثوليكية ويهودية، فهو ولد لأب كاثوليكي وأم يهودية، كما أنه لم يكن لديه أي إنحياز أو تطرف ديني، ليس فقط بحكم نشأته أو سفره للخارج، ولكنه كان مثل كل أهل الإسكندرية في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات ومنهم يوسف شاهين وتوفيق صالح حيث عاشوا في مجتمع كوزموبوليتان فيه كل الأديان والأعراق، ولم يكن لديه ما يمنعه من قبول الأديان.
وتابع: «السيد إبراهيم وزهور القرآن منحه جائزة سيزار وهي أهم جائزة في حياته، حيث توازي في فرنسا جائزة الأوسكار التي تم ترشيحه لها ولم يفز بها».