توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعاقبة رئيس تحرير صحيفة نشرت مقطع فيديو قالت إنه يظهر أن وكالة المخابرات الوطنية التركية تساعد في إرسال أسلحة إلى سوريا.
ونشرت صحيفة «جمهوريت» مقطع الفيديو على موقعها الإلكتروني، الجمعة، وقالت إنه يظهر ضباطا من الأمن الداخلي والشرطة وهم يفتحون صناديق وصفتها بأنها شحنات أسلحة وذخيرة على ظهر ثلاث شاحنات تتبع المخابرات الوطنية التركية.
وقال أردوغان، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، «تي.أر.تي»، الأحد،: «الشخص الذي نشر هذا بوصفه تقريرا حصرياً سيدفع ثمنا غاليا عن ذلك، لن أدع الأمر يمر»
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «جمهوريت» أن تاريخ الفيديو يرجع إلى 19 يناير 2014، لكنها لم تقل كيف حصلت على اللقطات.
وأضاف أردوغان إن الشاحنات التي أوقفت ذلك اليوم كانت تتبع المخابرات الوطنية وكانت تنقل مساعدات للتركمان في سوريا. وأوضح المدعين لا سلطة لهم لتفتيش عربات المخابرات وإنهم جزء مما أطلقعليه «دولة موازية» يديرها حليفه السابق وغريمه الحالي فتح الله كولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة والذي اتهمه بتشويه سمعته وسمعة الحكومة.
وتابع:«هذه المزاعم ضد وكالة المخابرات الوطنية وهذه العملية غير المشروعة هي شكل من أشكال أنشطة التجسس، هذه الصحيفة متورطة الآن في هذا التجسس»، مضيفا أنه أمر محاميه برفع دعوى قضائية.