قال الرائد سامر محمد مصطفى، خلال الإدلاء بشهادته فى قضية اقتحام سجن بورسعيد العمومي، الاثنين، إنه كان رئيس قسم التدريب بإدارة قوات الأمن ببورسعيد وقت وقوع الأحداث، وأنه كان بداخل مدرعة لتأمين مقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، إلا أنه تلقى تكليفا من مشرف عمليات النجدة بالمحافظة بترك مكانه والتوجه بالمدرعة إلى قسم شرطة العرب لتأمينه.
وأضاف الشاهد أن الأوامر الواردة إليه من قياداته كانت تقضي بعدم حمل الأسلحة النارية والاكتفاء باستخدام قنابل الغاز.
وأوضح الشاهد أنه عندما وصل إلى القسم وجد المتظاهرين يلقون الحجارة وقنابل المولوتوف، واقتصر رده والقوة المرافقة على إلقاء قنابل الغاز، ثم تطور الأمر وقام المتظاهرون بإطلاق الأعيرة النارية ما دفعه إلى الدخول فى المدرعة والتحرك هو والقوة المرافقة خلف القسم لحماية أنفسهم، مشيرًا إلى أنه لم يعلم أسماء من وضفهم بـ «المعتدين».