افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، المرحلة الأولى من محطة كهرباء أسيوط المركبة، وهي عبارة عن 3 وحدات قدرة كل وحدة 125 ميجاوات وتسهم تلك الوحدات في إضافة 375 ميجاوات، وذلك من إجمالي 8 وحدات تضمها المحطة التي من المقرر أن تصل قدرتها الإجمالية إلى 1000 ميجاوات.
ورافق «محلب» خلال زيارته إلى أسيوط وزراء التنمية المحلية، الشباب، الصحة، الكهرباء، الإسكان، الري، التضامن الاجتماعي، النقل.
وأشار الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن مشروع محطة كهرباء أسيوط المركبة يأتي ضمن الخطة العاجلة للكهرباء وقد تم توقيع التعاقد للمشروع في 15 ديسمبر الماضي، وسيتم ربط قدرات المحطة بإضافة 375 ميجاوات اليوم ثم 375 ميجاوات نهاية يونيو المقبل و250 ميجاوات نهاية أغسطس 2015.
وأضاف «شاكر» أن محطة كهرباء أسيوط المركبة تضم 8 وحدات توليد، قدرة كل وحدة 125 ميجاوات بإجمالي 1000 ميجاوات، ويتم تنفيذ المحطة على 3 مراحل، تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بعد ضغط الوقت والعمل على مدار 24 ساعة، وتشمل المرحلة الأولى التي افتتحت الاثنين تشغيل 3 وحدات بإجمالي 375 ميجاوات، كما تم تركيب الوحدتين (4،5) وجار تركيب الوحدة (6) بالمرحلة الثانية وسيتم تشغيلها في 30 يونيو المقبل.
وقال الوزير إن نسبة التنفيذ الإجمالية بلغت حتى الآن 76%، كما تم الانتهاء من مبنى GIS غرفة التحكم للوحدات، و14 خزان مازوت، وخزاني سولار سعة الخزان الواحد 10 آلاف متر مكعب، تم ضخ السولار بهما اليوم بالتعاون مع شركة أسيوط لتكرير البترول، وجار الانتهاء من تركيب خزانين آخرين بنفس السعة، وستتم إضافة 500 ميجاوات بنظام الدورة المركبة (بدون وقود) قريبا.
ولفت إلى أن عدد العمالة بالمشروع 3500 فرد عمالة مباشرة بالإضافة إلى 1500 فرد عمالة غير مباشرة وبإجمالي 8 ملايين ساعة عمل مباشرة، بالإضافة إلى 1.2 مليون ساعة عمل غير مباشرة، مشيرا إلى أن متوسط عدد العمالة اليومية خلال الأسبوع الماضي 5.552.
ووجه الوزير الشكر لجميع العاملين في قطاع الكهرباء وللعاملين في الشركتين المنفذتين، مؤكدا أنه لأول مرة في العالم يتم تنفيذ محطة بهذا الحجم في ٥ أشهر ونصف، وكل من قاموا بالتنفيذ شباب مصريون.
كما أكد «شاكر» أن إنشاء محطة توليد كهرباء أسيوط الجديدة يأتي في إطار خطة مواجهة الطلب على الطاقة خلال شهور الصيف المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل في عدة محاور لمواجهة العجز، أهمها استكمال الصيانة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.
ولفت إلى أنه سبق التعاقد مع تحالف شركتي «جنرال اليكتريك» الأمريكية و«أوراسكوم» للإنشاءات المصرية لإنشاء 8 وحدات توليد بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات بمحطة أسيوط، على مساحة تصل إلى حوالي 85 فدانا جنوب معمل تكرير أسيوط، وتعمل بالغاز وتخدم محافظات الصعيد بتكلفة تزيد على 5 مليارات جنيه.
وأشار إلى أن إنشاء محطة التوليد الجديدة سيخدم محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة لها في الصعيد، وسيجنب محافظات الوجه القبلي عمليات تخفيف الأحمال والانقطاع في التيار الكهربائي، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في توفير المناخ الملائم للاستثمار في المناطق الصناعية، خاصة المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة، لافتًا إلى أن أسيوط تعول كثيرا على إنشاء المحطة لجذب المزيد من المستثمرين، مضيفا أنه تم الاهتمام بالصعيد لأنه كان يفتقر إلى محطات التوليد ونحن نولي الصعيد الآن عناية كبيرة.
كما استعراض الوزير أبرز مؤشرات الخطة العاجلة للكهرباء لصيف 2015، حيث أشار إلى أنه تم إعداد وتنفيذ خطة عاجلة لمواجهة أحمال الكهرباء، وذلك بإضافة 3632 ميجاوات قدرات جديدة، بتكلفة استثمارية تبلغ حوالي 2.65 مليار دولار بدون سعر الوقود، مشيرا إلى أنها تدخل الخدمة تباعا كما تم في الوقت نفسه الانتهاء من صيانة جميع الوحدات، مشيرا إلى أن هذا القطاع استطاع عبور أزمة الأربعاء الماضي بسبب الحر الشديد بفضل جهود أبنائه المخلصين الذين نتقدم بالشكر لهم جميعا اليوم.
وأوضح الوزير أن إجمالى القدرات التي تمت إضافتها في 31 مايو الماضي بلغت 1707 ميجاوات وتتمثل في 375 ميجاوات من محطة أسيوط (من 3 وحدات × 125 ميجاوات)، وذلك من إجمالي 8 وحدات بالمحطة، وتبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 1500 ميجاوات وتعمل بالغاز أو المازوت، بالإضافة إلى 672 ميجاوات ( من 14 وحدة × 48 ميجاوات) بشرم الشيخ والغردقة وبورسعيد، و500 ميجاوات (من 20 وحدة × 25 ميجاوات) في الصعيد، و160 ميجاوات (من وحدة × 160 ميجاوات) بعتاقة، كما أن إجمالى القدرات التي تتم إضافتها في 30 يونيو الجاري تبلغ 945 ميجاوات، وهي 3 وحدات × 125 ميجاوات في أسيوط، و2 وحدة × 125 ميجاوات في دمياط، و2 وحدة × 160 ميجاوات في عتاقة.