دخلت الدكتورة منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، الأحد، في اعتصام داخل مقر مستشفى الجلاء التعليمي، بسبب ما وصفته بتعنت الدكتور عصام توفيق، مدير المستشفى، ورفضه تسليم طبيبتين، تم توزيعهما على المستشفى بتخصص النساء والتوليد، كمقيمتين، رغم حصولهما على درجة الامتياز، مشيرة إلى أن توزيعهما على المستشفى جاء باعتماد من وزارة الصحة وبالتنسيق مع الوزارة.
وذكر بيان النقابة، الأحد، أنه «منذ حوالى شهرين، يرفض مدير مستشفى الجلاء التعليمي تسليم العمل للطبيبتين أريج محمد صالح السيد، ودنيا إسلام أحمد الجمال، رغم توزيعهما في حركة نيابات مايو 2014، كطبيبتين مقيمتين (نساء وتوليد)، بحكم مجموعهما، وبحكم القرار الوزاري المعتمد من وزير الصحة، وحصولهما على تقدير امتياز، ما دفعهما إلى الاعتصام داخل المستشفى، ومع زيادة تعنت المدير، دخلت الأمين العام هي الأخرى متضامنة معهما في الاعتصام».
وأرسلت النقابة العامة للأطباء عدة خطابات على مدار الأسبوع الماضى إلى رئيس إدارة التكليف بوزارة الصحة للالتزام بالقانون، أكدت فيها أن المستشفى الذي يرفض تسليم العمل للطبيبتين طلب هذا العام أطباء تكليف للتوزيع عليه، حيث إن المستشفى المتميز يحتاج إلى أطباء تكليف.
وأكد الدكتور حسين إبراهيم، طبيب بالمستشفى، دخول الدكتورة منى مينا في الاعتصام، متضامنة مع هاتين الطبيبتين، مشيراً إلى أن «المدير يتعنت في تنفيذ قرار تكليف الطبيبتين، وهو ما دفعهما إلى الاعتصام».
وقال إبراهيم، لـ«المصرى اليوم»، إن مدير المستشفى لا يريد قبول الموزعين طبقا لتنسيق وزارة الصحة، متهما المدير بالمحسوبية والوساطة في التعيين.
وأكد أن الطبيبتين (أديلهم شهرين رايحين جايين على المستشفى لتسليمهم العمل، ما دفعهما إلى الاعتصام، وانضمت الدكتورة منى مينا إليهما، وحتى حل أزمتهما)، لافتاً إلى أنه بالرغم من وجود وكيل وزارة الصحة ورئيس هيئة التأمين الصحى بالمستشفى لحل الأزمة، فإن المدير يتعالى ولا يريد حل الأزمة.