انتقد إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، بطء تنفيذ صندوق الاستثمار السياحي، رغم موافقة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على تنفيذ المشروع، مشددا على أن الصندوق هو صندق استثمار يمكنه إنقاذ الشركات التي تعاني من أزمات مالية تكاد تعصف بها وتقضي عليها.
أخبار متعلقة
وطالب «الزيات»، خلال لقاءه مع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، الأحد، بالتحرك السريع في ذلك الإطار، مؤكدا أهمية أن تتقدم الشركات التي تحتاج إلى إعادة هيكلة مالية إلى الصندوق، قائلا: إن «الصندوق لن يجامل أحد لأنه هادف للربح، وبالتالي سيتم اختيار الشركات أو المشروعات التي يتم تمويلها عبر وسائل وأسس علمية، وهو أمر يدفع القطاع للأمام»، مشيرا إلى أن اللجنة الاقتصادية في الاتحاد تتابع ذلك المشروع، إلى جانب دراسة كيفية دمج الشركات الخاسرة وتحويلها للربح.
واعتبر «الزيات» أن هناك ثلاث قضايا أساسية يجب معالجتها، في مقدمتها أزمة الإعلام الخارجي، موضحا أنه لا يوجد تواجد إعلامي لمصر في الخارج يمكن أن يدافع عنها ويحسن من صورتها، كما أن حالة الأمن تعطي مؤشر هام على جذب التدفقات السياحية، وكذلك شدد على أهمية النظام والانضباط في الشارع.
وفي السياق نفسه، أشار «الزيات» إلى تكوين شركة مصرية لإدارة المرافق الأثرية عبر شركة قطاع خاص بمشاركة القطاع الحكومي، بهدف تعظيم العائد من المرافق الأثرية، موضحا أن الشركة ستدير بأسلوب علمي، على أن تكون وزارة الآثار هي المشرف على الجوانب الفنية للآثار.
وأكد ناصر ترك، رئيس لجنة السياحة العربية والتواصل، أن هناك خطط مدروس ومعاونة لإعادة جذب حركة السياحة العربية من جديد، من خلال القوافل العربية التي تتوجه للدول العربية، بهدف الاستماع لمشاكل السائح العربي، ومحاولة وضع حلول لها.
وتابع «ترك»: أن «الاتحاد سوف يعقد صالون للسياحة كل شهر من أجل التواصل بين صناع السياحة والمسؤولين بهدف تذليل العقبات»، مؤكدا أن صناعة السياحة هي الآلية التي يمكنها دعم الاقتصاد المصري بشكل سريع، كما أنها تدعم العديد من الصناعات الآخري.
من جانبه، أكد حسين شكري، رئيس لجنة التدريب، أهمية تدريب العمالة الموجودة في القطاع بشكل دائم، موضحا أن أغلب الخريجين بدون أدني خبرة في أعمال القطاع السياحي، مؤكدا أن القطاع عليه الاستعداد لعودة حركة التدفقات السياحية.
