x

«جوز الهند» شراب صحي في قرى الصومال.. ومصدر رزق في المدن

الأحد 31-05-2015 12:46 | كتب: الأناضول |
تصوير : آخرون

على ضفاف نهر شبيلي، بمنطقة جنبلول الزراعية بالصومال، تمتد أشجار جوز الهند، أو شجرة «قنبو»، كما يسميها السكان المحليون، وتنتشر على مساحات شاسعة، لتعانق بطولها السحاب، صانعة مناظر خلابة، تسحر العيون وتجتذب الناظرين.

ومنذ بداية انتشارها في الصومال، في الفترة ما قبل الاستعمار الإيطالي (ثمانينات القرن التاسع عشر)، وحتى اليوم، صارت جوز الهند شجرة تتوارث الأجيال زراعتها، لما تتميز به من طول العمر، وقدرتها العالية على تحمل التغيرات المناخية والبيئية في جنوب الصومال.

وقال عبدالقادر إسماعيل، مزارع صومالي، وهو يستعد لتسلق شجرة «قنبو»، بحثا عن ثمرة ناضجة يقطفها :«أعمل في هذه المزرعة منذ 15 عاما، والقنبو من أهم ألأشجار لدينا، فلا تكاد تخلو منها أي مزرعة بجنوب الصومال».

وتثمر هذه الشجرة، مرة واحدة في العام، إذ يبلغ متوسط إنتاجها مابين 100 و120 ثمرة كل موسم، مما يدر أموالا طائلة لأصحابها الذين ينتظرون بفارغ الصبر نحو ثلاثة أعوام بعد غرسها، لتبدأ شجرة جوز الهند في الإثمار.

ومن أهم فوائد ثمار جوز الهند، هو ماؤها الذي يستخدمه المزراعون القرويون في علاج مرضاهم، وخاصة مرضى الكلى، فضلا عن كونه مشروباً قييماً يقدم للاحتفاء بالضيوف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية