x

«الإسكان»: خطة لتطوير مدينة بدر قبل تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة

الأحد 31-05-2015 11:09 | كتب: أيمن حمزة |
مؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، 10 مايو 2015 مؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، 10 مايو 2015 تصوير : محمود عبد الغني

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأحد، عن وضع خطة متكاملة لتنمية وتطوير مدينة بدر، والتي ستكون المدينة السكنية المقابلة للعاصمة الإدارية الجديدة قبل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن هذا التطوير يتم في إطار خطة شاملة لجميع المدن الكبرى، لاستقبال المشروعات الاستثمارية الجديدة، مثل 6 أكتوبر والسادات والعاشر من رمضان.

وقال الوزير، في تصريحات صحفية، الأحد،إن المدينة شهدت اهتماما كبيرا خلال العام الماضي، وتم ضخ استثمارات بـ1.1 مليار جنيه خلال عام واحد فقط، تمثل ثلث ما تم صرفه طوال 33 عاما منذ إنشاء المدينة، ما يدل على الاهتمام الكبير بها، نظرا لموقعها المتميز، وتوافر توسعات صناعية بها، ما يجعلها مناخا جيدا للاستثمار، لتصبح في المرحلة المقبلة مدينة صناعية اقتصادية سكنية قادرة على المنافسة، مؤكدا أن المدينة شهدت طفرة حقيقية غير مسبوقة خلال هذا العام.

وأضاف الوزير: «تم تنفيذ نحو 17 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي (المليون وحدة)، خلال عام ونصف العام، وهو يمثل ما تم تنفيذه طوال الـ33 عاما، حيث تم تنفيذ 18997 وحدة، منذ إنشاء المدينة».

وأكد الوزير أنه في الوقت الذي اهتمت فيه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز المدينة، بتنفيذ مشروعات جديدة وضخ استثمارات ضخمة بالمدينة، لم تتغافل عن تطوير الأحياء القديمة، التي لم يتم تطويرها منذ إنشاء المدينة، لرفع المستوى المعيشي لسكان المدينة بالكامل.

من جانبه، قال المهندس مصطفى فهمي، رئيس جهاز المدينة، إنه تم صرف 30.1 مليون جنيه لتطوير 3 مناطق بالأحياء القديمة تضمنت أعمال النظافة والإنارة ورفع الكفاءة، أولها منطقة الزلازل ضمن تطوير الحي الأول بـ12 مليون جنيه، ومنطقة صبحي حسين، بتكلفة إجمالية 10.5 مليون جنيه، ومنطقة الحي المتميز بتكلفة إجمالية 7.6 مليون جنيه.

وأوضح فهمي أنه تم توصيل المرافق لـ2000 فدان خلال خطة العام المالي الحالي، تمثل حيين جديدين في المدينة، بإجمالي 11 ألف قطعة أرض جاهزة للتسليم كاملة المرافق، مشيرا إلى أنه تم ضخ استثمارات للطرق بنحو 200 مليون جنيه، خلال العام المالي الحالي، تمثل نحو نصف الاستثمارات التي تم ضخها طوال 33 عاما، بـ450 مليون جنيه، حيث يتم حاليا توسعة مدخل المدينة الرئيسي بعرض مضاعف لاستيعاب الكثافات الحالية والمستقبلية، مع توسعة جميع المحاور الرئيسية .

وأكد فهمي أن المدينة يتوافر بها جميع الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية، بجانب النقل والمواصلات، حيث يوجد محطة أتوبيس رئيسية ملحق بها كافيتيريا، وخطي نقل عام بإجمالي 20 أتوبيسا و250 ميكروباصا تعمل بخطوط العاشر من رمضان والقاهرة، و60 سيارة سرفيس «فان» تعمل بالنقل الداخلي بالمدينة، وجارى استكمال الإجراءات مع محافظة القاهرة وإدارة المرور لدخول السرفيس إلى المدينة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية