x

عضو مجلس حكماء ليبيا: أمريكا والاتحاد الأوروبى رفضوا تسليح جيشنا لمواجهة داعش (حوار)

الأحد 31-05-2015 11:59 | كتب: فادي فرنسيس |
فتح الله إسماعيل عضو مجلس حكماء ليبيا لـ«المصري اليوم» فتح الله إسماعيل عضو مجلس حكماء ليبيا لـ«المصري اليوم» تصوير : اخبار

أكد الشيخ فتح الله عبدالله إسماعيل، عضو مجلس حكماء ليبيا، ممثل القبائل الليبية، أن مؤتمر القبائل الليبية الذى عقد فى القاهرة، وانتهى الخميس الماضى، ساهم بشكل كبير فى توحيد وجهات نظر القبائل تجاه حل الأزمة الليبية بدعم البرلمان الشرعى والجيش الوطنى. وأضاف إسماعيل، فى حواره مع «المصرى اليوم»، أن الدور المصرى تجاه ليبيا لا يمكن إنكاره، بفضل مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيراً إلى عدم دعم الدول الغربية لليبيا فى حربها ضد الإرهاب، وإلى نص الحوار:

■ ما أهمية انعقاد مؤتمر القبائل الليبية بالقاهرة فى هذا التوقيت؟

- المؤتمر يؤكد أهمية الدور المصرى الكبير فى حل الأزمة الليبية، متمثلاً فى مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسى والدور الدبلوماسى للسفير سامح شكرى، وزير الخارجية، ويعد المؤتمر خطوة مهمة فى التوصل لحلول مصيرية للتصالح بين جميع القبائل، وفتح باب الحوار ووقف القتال فى الأراضى الليبية.

■ كيف ترى الدور المصرى تجاه الأزمة؟

ـ- دور عظيم جداً وسيكون لها الفضل بإذن الله فى توحيد الصفوف الليبية.

■ ما أهم الحلول المطروحة فى المؤتمر لحل الأزمة الليبية بشكل نهائى؟

- أهم الحلول التى لجأنا لها هو تصالح جميع القبائل فى ليبيا والاتفاق على وقف القتال، وضرورة التوحد لدعم الجيش الوطنى الليبى ودعم مجلس النواب.

■ هل فقدت الأجهزة الأمنية فى ليبيا السيطرة على بعض الاماكن، خاصة أن تنظيم داعش استطاع أن يخترق بعض المواقع؟

- بالفعل هناك بعض المواقع استطاع الإرهاب أن يغزوها، لكن الأمر بشكل عام مازال تحت السيطرة.

■ هل أيدتم الضربة المصرية لبعض مواقع تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا؟

- بالفعل أيدنا الضربة تجاه تنظيم داعش الإرهابى، وطلبنا من مصر المساعدة وهى لم تبخل بأى جهد لإنقاذ الأوضاع فى ليبيا.

■ وماذا عن دعم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لليبيا فى مواجهة الإرهاب؟

- الدول الغربية تكيل بمكيالين، والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى منعوا تسليح الجيش الليبى لمواجهة داعش فى حين أظهروا دعمهم وتسليح بعض الدول الأخرى بحجة مواجهة الإرهاب.

■ هل طالبتم الرئيس السيسى بفتح المعابر على الحدود؟

- بالفعل طالبنا السلطات المصرية منذ فترة قريبة بفتح معبر السلوم، وسيفتتح المعبر يوم 1 يونيو بإشراف السلطات المصرية والليبية، حفاظاً على سلامة الجميع.

■ هل فشلت الثورة الليبية فى تحقيق أهدافها؟

- الثورة بدأت ضد الظلم والعدوان، لكن الإخوان المسلمين حاولوا السيطرة على السلطة دون النظر لمصلحة الشعب فى الحرية والتقدم.

■ البعض يقول إذا استمر القذافى فى حكمه كانت البلاد ستشهد استقرارا على عكس ما تشهده الآن.. ما رأيك؟

- القذافى كان يعمل على تأمين أركان حكمه فقط، لكن الشعب الليبى عاش مقهوراً بالرغم من وجود الموارد الطبيعية فى ليبيا لذلك لا أتفق مع هذه المقولة.

■ هل من الممكن أن تقف الخلافات بين القبائل الليبية عائقا دون وحدتها؟

- القبائل الليبية تختلف فى تكوينها عن أى قبائل أخرى فى العالم، فهى تتعاون فى الحياة العملية، لذلك أرى أن المصلحة العامة لليبيا تفوق أى خلافات فى الأفكار فى هذا الوقت المصيرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية