x

«الإفتاء» عن إعادة داعش أسواق النخاسة: «ممارسات فاجرة بحق المرأة»

السبت 30-05-2015 17:24 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. تصوير : محمد هشام

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، السبت، إنه رصد خلال الفترات الأخيرة قيام تنظيم داعش بممارسات «إجرامية» في حق النساء بالسبي والخطف تمهيدا لبيعهن في أسواق للنخاسة، بما يتنافى مع رؤية الشرع الإسلامى للمرأة وإعلائه من قدرها امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «النساء شقائق الرجال».

وأوضح مرصد الإفتاء، في بيان له، أن تلك الممارسات الداعشية في حق النساء تمثل «ردة فاجرة» إلى عصور الرقيق والعبيد وهو أمر مؤثَّم شرعاً ومُجرّم قانوناً.

وحذر المرصد من خطورة ممارسات هذا التنظيم المتطرف، وضرورة مواجهة أفكاره وجرائمه، والضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الذين يريدون إعادة المرأة إلى فترة أسواق النخاسة، من أجل تحقيق مصالح التنظيم في جني الأموال جراء بيع النساء.

وتابع المرصد: «قيام التنظيم بسبي النساء وبيعهن في أسواق للنخاسة يمثل تشويهاً متعمداً للدين الإسلامي، الذي لم يشرع الرق ابتداء، لكنه وجد هذا النظام في مرحلة تاريخية مؤقتة وتعامل معه كمرحلة انتقالية وسعى في الوقت ذاته إلى تجفيف منابعه، حيث دعا المسلمين إلى عتق الرقاب، وشددت التشريعات على أن بعض الذنوب لا يجوز التكفير عنها إلا بعتق رقبة، وهو ما يعني أن الرق كان تشريعًا وقتيًا في الشريعة الإسلامية، بل وذهبت جميع أحكام الرّق في الشريعة الإسلامية بذهاب محلها».

وأضاف مرصد الإفتاء أن المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتمتع بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، كما تؤكد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية