x

منافسة شرسة فى روض الفرج بين «سباق الوفد» و«أنطوان الجبهة»

الأحد 26-09-2010 20:52 | كتب: محسن سميكة |

بدأت حرب التصريحات واستعراض الخدمات التى تم تقديمها للناخبين بين المتقدمين بأوراق ترشيحهم للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى لشغل مقعدى الفئات والعمال بدائرة روض الفرج .

وقال عبدالرحمن راضى، النائب الحالى على مقعد الفئات، والمرشح لنفس المقعد، إن دائرة روض الفرج التى تضم 5 شياخات وبها نحو72 ألف صوت انتخابى شعبها واع ويستطيع أن يفرق بين من يعمل لصالحهم ومن لا يعمل، وأضاف أنه كنائب للدائرة عن الحزب الوطنى منذ عام 1987، قدم العديد من الخدمات التى عرفتها الدائرة من خلاله، ولفت إلى أن أهالى روض الفرج «تفرق» معهم الممارسة، موضحاً أن نجاحه فى الانتخابات الماضية أمام 18 مرشحاً فى ظل الإشراف القضائى على العملية الانتخابية ترك أثرا طيباً فى نفوس الجميع.

وذكر أنصار راضى أن نائبهم الحالى على مقعد الفئات يتمتع بثقة وحب جميع الناخبين والدليل على ذلك احتفاظه بالمقعد طوال تلك الفترة، وقالوا إن منافسه أحمد عبدالموجود الذى تقدم بأوراقه إلى المجمع الانتخابى على مقعد الفئات وتمكن من خوض انتخابات الإعادة عام 2000 يدعى حصوله على ضوء أخضر من الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وأشاعوا أن الدكتور زكريا رفض الحديث عن الانتخابات مع «عبدالموجود» عندما قام بزيارته فى مركز شباب الأميرية أثناء انعقاد اللقاء الأسبوعى لنائب الزيتون وكان ذلك فى حضور مصطفى عبدالوهاب عضو مجلس الشعب عن العمال فى دائرة الزيتون وبمشاركة نائب محافظ القاهرة. ومن بين الشائعات التى تتردد فى الدائرة أن عبدالموجود «حلف يمين طلاق» لـ«عبدالرحمن راضى» أنه لن ينافسه فى تلك الانتخابات وأنه سوف يترشح على مقعد العمال، إلا أن عبدالموجود غير اتجاهه عندما علم أنه مقيد بإحدى النقابات المهنية، وكان ذلك سببا فى تقديم عبد الموجود لأوراقه فى أمانة الحزب بالقاهرة فى اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشح.

ومن جانبه، نفى عبدالموجود، رئيس مجلس إدارة مركز شباب روض الفرج، الشائعات التى تردد فى الدائرة، وقال: «أقسم بالله العظيم لم أطالب الدكتور على بإعطائى أى ضوء من أى لون ولم أحلف يمين طلاق على عدم خوضى الانتخابات. وعن أسباب تقدمه فى الوقت الأخير لإغلاق باب الترشح قال: أول 5 دقائق فى التقديم مثل آخر 5 دقائق وأنا قريب جدا من أهالى الدائرة وقدمت لهم العديد من الخدمات فى قطاع الصحة وعينت عددا كبيرا من الشباب عضو مجلس محلى محافظة القاهرة ورئيس لجنة التموين فى الفترة من 1992 إلى 2002، ولفت «عبدالموجود» إلى أن الشفافية والمصداقية التى يتمتع بها قيادات أمانة الحزب فى القاهرة ومن قبلهم بعض رموز الأمانة العامة للحزب تعكس أن الجو العام داخل الوطنى صحى ومفيد ونظيف. وعلى مقعد العمال تقدم جمال أبوالفتوح وإبراهيم النادى ومحمد الجارحى وخالد عبدالفتاح بأوراق ترشحهم للمجمع الانتخابى فى منافسة النائب الوفدى طارق سباق وسامح أنطوان، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، الذى يخوض الانتخابات مستقلا بعد أن أعلن الحزب مقاطعتها.

ويعتمد «سباق» على التواجد القوى لعائلة «الكوامل» التى ينتمى إليها، بينما يستعد أنطوان لخوض صراع شرس مع جبهة سباق لانتزاع المقعد الذى يسعى إليه منذ عدة دورات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية