أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه لولا وساطة روسيا لاستقلت جمهوريتا «دونيتسك» و«لوجانسك» المعلنتان من طرف واحد، عن أوكرانيا.
وقال لافروف، في تصريحات للتليفزيون الروسي، إن قبولهم (الانفصاليون الموالون لروسيا) وتوقيعهم على اتفاقيات «مينسك»، التي تنص على أنهم سيكونون جزءاً من أوكرانيا في حالة الالتزام بالبنود في مجملها، جاء نتيجة عمل جدي للغاية من جانب موسكو.
وأضاف أنه «لولا وساطة روسيا لكانوا طالبوا بالاستقلال».
وأكد أن موسكو وواشنطن اتفقتا وقتها على إقناع الانفصاليين والسلطات في كييف، على الترتيب بالالتزام باتفاقيات السلام التي أبرمت في 12 فبراير الماضي.
كان الانفصاليون أجروا استفتاء حول استقلالهم العام الماضي وفي نوفمبر من نفس العام أجروا انتخابات لاختيار رئيسين لجمهوريتي «دونيتسك» و«لوجانسك»، واحترمت موسكو النتائج لكنها لم تعترف بها رسميًا.
وأكد لافروف أنه «على مدار الأسابيع الماضية، أدركت قوى الغرب أن حكومة كييف هي التي تعرقل تطبيق الاتفاقيات وليس الانفصاليين،» على حد قوله.
ومن جانب آخر، قلّل وزير الخارجية الروسي من أهمية الأدلة المزعومة التي قدمتها الولايات المتحدة لتثبت وجود قوات روسية داخل الأراضي الأوكرانية.
وقال: «لقد قدموا إلينا نسخًا رديئة الجودة لصور تم التقاطها من الفضاء. نحن نقوم بدراستها حاليا. لا يمكن فهم ما يوجد بالصور».