قال محمد غريب، المرشح لمنصب نقيب المرشدين السياحيين، إن أهم ما يتضمنه برنامجه خطة الألف يوم، وهو المدة القانونية لنقيب المرشدين، لافتا إلى أن البرنامج خطة مستقبلية طموحة وتعيد النقابة لأوضاعها السابقة، وتهدف لإصلاح أوضاع النقابة والمرشدين وتأمين مستقبلهم ومستقبل أسرهم.
وأضاف، لـ«المصري اليوم»، أنه سيعتمد على المجموعة المعاونة له لتنمية موارد النقابة ومعاش «محترم» وبدل بطالة 1000 جنيه شهرياً لحين عودة السياحة، وصندوق للتكافل للصرف منه عند الحاجة لنهاية الخدمة.
وأوضح أن تنمية موارد النقابة سيكون على 6 محاور، «حيث استلمنا النقابة في 2002 كان فيها 95 ألف جنيه، وتركناها في 2012 بها أكثر من 40 مليون جنيه، بالإضافة إلى شرائنا لمقار كثيرة كأصول للنقابة بالعديد من المحافظات»، مؤكدًا أنه سيسعى لتعديل مواد القانون وإلغاء المادة 5 وتعديل المادة 2 ليكونا سند للمرشد السياحي.
وأشار «غريب» إلى أن المحور الثالث يتمثل في التأمين على المرشد السياحي من جانب الشركات السياحية، بينما المحور الرابع يتمثل في انتخاب مجلس أعلى للنقابة من المرشدين وسيكون هو المشرّع وله سلطة محاسبة أي عضو بالنقابة، مؤكدًا أنه سيسعى لإيجاد تأمين صحي للمرشدين السياحيين وإصلاح أوضاع المرشدين داخلياً وخارجياً، في مصر والبلاد العربية.