x

رئيس اتحاد الصناعات: كيف أكون ديكتاتوراً فى عملى وكل أعضاء المجلس من الشخصيات المؤثرة؟

الأحد 26-09-2010 19:49 | كتب: ناجي عبد العزيز, ياسمين كرم |
تصوير : طارق وجيه

أنهى قرار المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، تعيين جلال الزوربا رئيساً لاتحاد الصناعات، الكثير من الجدل والخلافات التى أثيرت بشأن إنهاء عرف ألا تتجاوز مدة رئاسة الاتحاد دورتين، وأيضاً ردود الفعل المتباينة بين القبول والرفض من جانب بعض الأعضاء المنتخبين فى الاتحاد، لإعادة تعيين الزوربا فى رئاسته لدورة ثالثة.


ورد الزوربا فى حواره مع «المصرى اليوم»، على هذه الأمور وغيرها من الملفات التى أثير حولها جدل بين أعضاء الاتحاد والغرف الصناعية، وأيضاً العديد من الملفات المصيرية للصناعة المصرية، من بينها الطاقة، وحديد التسليح، والصناعات النسيجية، وكذلك اتفاقية الكويز، فإلى نص الحوار:


■ ما هى خطتك لعلاج الخلافات التى أثيرت من جانب بعض أعضاء المجلس المعترضين على توليك المنصب للمرة الثالثة على التوالى؟


- هذه الخلافات تم احتواؤها بالكامل وجلسنا معا فى جلسة ودية وناقشنا كل الأمور، لأن ما حدث أمر عابر ولا يتعدى خلافاً فى وجهات النظر، يتعلق برغبة بعضهم فى عمل تنظيم جديد ومختلف للاتحاد، وهذا أمر طبيعى لأن لكل مرحلة متطلباتها، وفى النهاية ليس لدى خلاف شخصى مع أحد منهم، وأيضا هناك اتفاق عام على عرض الملفات التى تتعدد وتتباين فيها وجهات النظر على مجلس الإدارة الجديد ليكون صاحب القرار فيها.


■ بعض الاعتراضات على تعيينك رئيساً للاتحاد تقف وراءها خلافات أيديولوجية حول الانفتاح الصناعى على العالم؟


- وجود خلاف حول هذا الموضوع يعد ظاهرة صحية، وأقول إن هناك توجهاً عاماً للحكومة بالانفتاح، والآن ظهرت آليات وضوابط جديدة لمتابعة مثل هذه الأمور، لكنها حديثة، وتتمثل فى هيئة الرقابة المالية، وجهاز حماية المستهلك، وجهاز منع الممارسات الاحتكارية.. والانفتاح يعنى حرية التجارة، والإنتاج دون حماية جمركية، وأعتقد أنه لا قلق بشأن تلك الممارسات طالما ظهرت أجهزة تراقب وتنظم، لضمان الحفاظ على المصلحة العامة لكل الأطراف بما فيها المستهلك.


■ لكن البعض يتهمك بأنك كنت تدير الاتحاد بديكتاتورية ولم تراعِ وجهات النظر الأخرى فى المجلس؟


- أرفض هذا الاتهام لأن النتائج وحدها يمكنها أن تقول وتحكم إذا كانت هناك ديكتاتورية أم لا، كما أن كل الزملاء فى مجلس الاتحاد من الشخصيات القوية المؤثرة التى يصعب تجاهل آرائها ومواقفها أيضا، وكل القرارات أو التوصيات أو المواقف التى كان يحدث حولها خلاف فى الرأى، كان الموقف النهائى فيها يتخذ بأغلبية الأصوات.


■ لكن هناك انتقادات لمجلس الاتحاد على أساس أن الدورة السابقة لم تشهد تطويراً؟


- بالعكس هناك تطور كبير فى أداء الاتحاد منذ 15 عاما، وبالتحديد الفترات التى ترأس فيها كل من محمد فريد خميس، والدكتور عبدالمنعم سعودى، الاتحاد، وهذا التطور شمل مجلس الاتحاد والغرف أيضا، وببساطة يمكن قياس التطور بمقارنة الأداء الآن وقبل نحو 6 سنوات.


■ لكن هناك من يرى أن الاتحاد لم يظهر المواقف القوية والمنتظرة منه فى بعض الملفات الصناعية الشائكة، مثل الطاقة، وصناعة النسيج والملابس، والحديد؟


- أداء اللجان والغرف المختصة هو الذى يحكم أداء الاتحاد فى هذه الملفات، وفيما يتعلق بالطاقة، فإن الاتحاد ولجنة الطاقة تبنيا الملف، وتم تنظيم ندوات ومؤتمرات بحضور وزير البترول، وظهرت دراسات تفصيلية تم إعدادها بمعرفة اللجنة، وهى تعبر عن رأى الاتحاد فيما يتعلق بالكهرباء والسولار والمازوت والغاز والبترول، أما فيما يتعلق بحديد التسليح فقد ساندنا موقف وتوجهات غرفة الصناعات المعدنية التى ترغب فى فرض رسوم إغراق على سلعة ترد من دولة يحكمها مع مصر اتفاق تجارة حرة، وبالتالى فإن اتخاذ قرار يتوافق مع موقف ورأى الغرفة سيكون محكوماً بالقوانين والتشريعات ذات الصلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية