جلسة محاكمة 51 شخصا في اتهامهم بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا، بينهم ضابط، وأمين شرطة، 26 أبريل 2015.
تصوير :
محمد معروف
قال أشرف العزبي، أحد أعضاء هيئة دفاع المتهمين، إن سبب سعادة المتهمين وتهليلهم يعود إلى أنهم شعروا أن هناك أملا، و«خدوا نفسهم شوية»، على حد قوله، مضيفا أن سبب مد أجل النطق بالحكم لجلسة 9 يونيو «لأن الهيئة تقرأ القضية بدقة»، متمنيا لهم التوفيق في مهمتهم.
أخبار متعلقة
وسادت حالة من الغضب بين أهالى المجنى عليهم، بعد صدور قرار المحكمة بمد أجل النطق بالحكم، وصرخت الأمهات وأصيب البعض منهن بحالات إغماء، وزاد غضبهن عندما علموا بفرحة المتهمين، وارتدائهم «تشيرتات» بيضاء مدون عليها عبارات «بتنفس حرية».
وجمع الأهالى توقيعات للتقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزارة الداخلية، للتحقيق في ارتداء المتهمين تشيرتات مخالفة لملابس الحبس الاحتياطى.
وقالت والده الشهيد محمد عبدالله، إن قرار مد أجل النطق بالحكم يعد استفزاز وظلم، و«نحن مش راضين عنه» وتساءلت: «ليه اتمنع البث المباشر».
بينما استنكر خالد أبوقراع، والد أحد المجنى عليهم، ارتداء المتهمين تشيرتات موحدة، وقال: «ولادنا ماتوا بسبب لافتة».
