استضافت الإعلامية منى عبدالوهاب في حلقة، أمس، من برنامج «مصارحة حرة» على قناة TEN النجم الكوميدي هاني رمزي، الذي تحدث خلال الحلقة عن حملة الهجوم عليه بسبب إعلان البوكسر في رمضان الماضي، واتهامه بالتمثيل في برنامج فؤش في المعسكر، وتصريحاته السابقة عن تولي جمال مبارك رئاسة الجمهورية، والمشكلات الرقابية التي تعرض لها فيلم ظاظا وغيرها من الموضوعات الساخنة.
وعن برنامج فؤش في المعسكر، قال هاني رمزي: «كان سبوبة، وقد أدركت في جزء متأخر من التصوير أنه برنامج مقالب، ولم يكن أمامي سوى التمثيل حتى تنتهي الحلقة، وعرفت في النهاية أن محمد فؤاد هو صاحب المقلب، فلم أكن أعلم ذلك في البداية أيضاً.
وتساءلت منى عبدالوهاب عن مدى ندمه على المشاركة في إعلان البوكسرات الذي أذيع في شهر رمضان الماضي، فقال «الملابس الداخلية ليس بها عيب، وأنا فخور بهذا الإعلان وأعتبره دليلاً على التحسن، وكل أفلامي ومسلسلاتي التي أعجبت الجمهور ظهرت فيها بالبوكسر».
وأضاف أن التسويق لمنتج مهما كان لا يدل على اقتناعه به، ولكنها طبيعة العمل والمقابل الذي سيحصل عليه، فهو يحرص على عمل إعلانات راقية وغير مبتذلة، وليس بها شيء عيب أو حرام، ولذلك لن يشارك في إعلان خمور على حد قوله.
وعن تصريحاته السابقة بتأييده لتولي جمال مبارك رئاسة الجمهورية خلفاً لوالده وعدم اعتبار ذلك توريثاً قال رمزي «كان لا بد من قول ذلك، فقد كان سيتولى المنصب بلا أدنى شك، فعندما يسألني أحد عن رأيي في الأمر أقول إنني سأحدد بناءً على البرنامج الانتخابي، ولو ترشح أمامه أيمن نور لاخترت جمال مبارك بالفعل.
وأشار هاني إلى أنه كان من أشد المعارضين لنظام مبارك، وكان يظهر ذلك في أعماله مثل أفلام عايز حقي وظاظا، قائلاً «لقد كنا نتحايل على الرقابة حتى نقوم بفيلم ظاظا، وقد صورنا الفيلم بدون تصريحات وهذا صنع لنا المشكلات فيما بعد، وعندما كنت أتواجد في البرامج كنت أوحي بأن شخصية ظاظا تافهة وسفيهة حتى أخدع النظام ويتم تصوير الفيلم، ومع ذلك فقد حذفت الرقابة العديد من مشاهده، ولكنه في النهاية عُرض للجمهور.
وبسؤال منى عبدالوهاب عن أكثر نجوم الكوميديا الذين يضحكونه شخصياً، ذكر الممثل الشاب على ربيع الذي اكتشفه أشرف عبدالباقي في تياترو مصر، ومن أبناء جيله اختار محمد سعد.
وبالوصول إلى نهاية الحلقة وسؤال الضربة القاضية، انسحب هاني رمزي أمام سؤال منى عبدالوهاب المكتوب في ورقة والذي رفض هاني الكشف عنه، ليفضل إنهاء الحلقة مستسلماً.