x

لأول مرة منذ بدء «عاصفة الحزم».. الحوثيون يعلنون عن عملياتهم داخل السعودية

السبت 30-05-2015 10:42 | كتب: الأناضول |
 تصوير : أ.ف.ب

بدأ الحوثيون، الجمعة، يتحدثون بصراحة عن عملياتهم العسكرية التي يقومون بها ضد القوات السعودية في المناطق الحدودية، وذلك بعد أكثر من شهرين، من بدء «عاصفة الحزم»، في 26 مارس الماضي.

وتخلى الحوثيون عن مفردة «الصبر الاستراتيجي»، التي كانوا يرددون منذ الأيام الأولى للضربات الجوية لطيران التحالف أنهم يتحلون به تجاه «العدوان»، وأنهم بانتظار إشارة البدء من زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، والتي تأخرت لأكثر من شهرين.

وطيلة الأسابيع الماضية، كان الحوثيون يتملصون، بشكل غير مباشر، من مسؤولية الضربات والقذائف القادمة من معقلهم في صعدة (شمال)، ويقولون إن من يقوم بالحرب هم «رجال القبائل».

وتغيرت اللهجة الحربية ابتداء من الجمعة، حيث ذكرت وكالة «سبأ»، التي يسيطر عليها الحوثيون، أن الجيش الموالي لهم واللجان الشعبية (الفصيل العسكري لهم)، قصفت بالصواريخ مواقع عسكرية داخل الأراضي السعودية.

وقالت الوكالة، على لسان مصدر عسكري لم تسمه، إنه «تم، الجمعة، قصف برج الرديف، وموقعي المعزاب، والسرداح، ومعسكر العين الحارة، وجبل دخان، وجميعها مواقع عسكرية داخل الأراضي السعودية».

كما ذكرت الوكالة أن الجيش الموالي لهم (المؤلف من قوات تتبع الرئيس السابق، على عبدالله صالح) واللجان الشعبية استهدفا يوم الجمعة دورية ومدرعة سعودية، غرب موقع الشبكة في نجران، وتم تعطيلهما.

وإضافة للوكالة الرسمية، ذكرت إذاعة الحديدة المحلية (حكومية)، التي يسيطر عليها الحوثيون، أنهم أطلقوا مائة صاروخ باتجاه المواقع السعودية، وأن المقاتلين الحوثيين تقدموا في مواقع عسكرية وغنموا الكثير من العتاد.

وقالت الإذاعة إن هذه العمليات تأتي تحت اسم «عاصفة رد الجميل للشعب اليمني الذي صبر»، حسب قولها، على «العدوان» السعودي لمدة شهرين، لكن هذا الاسم لم يصدر ببيان رسمي من قيادة الجيش الموالي للحوثيين حتى اللحظة.

وجاء التغير في الخطاب الحربي للحوثيين بعد أيام فقط من نفي واستنكار رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد على الحوثي، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي قال فيها إن الحوثيين نشروا منصة صواريخ على الحدود السعودية.

واعتبر المسؤول الحوثي، الذي كان يطالب بتمديد الهدنة الإنسانية حينها، تصريحات كيري بأنها ضوء أخضر للطيران السعودي بدك محافظة صعدة والمناطق الحدودية مع السعودية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية