تسلمت تونس مساعدات ألمانية تمثلت في 50 كاميرا حرارية (تسمح بالرؤية الليلية)، الجمعة، في إطار دعم جهود التعاون الأمني بين البلدين لـ«مكافحة الإرهاب».
وقال وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الجرسلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الألماني، بتونس أندرياس راينيكي، بمقر الإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة،إن «هذا العدد المهم من أجهزة الكاميرا ذات التكنولوجيا العالية سيمكّن وحدة الحرس من تعقب الجماعات الإرهابية».
وأضاف الجرسلي، أن «هذه الأجهزة ستستعمل في الحرب المشتركة التي تقوم بها دول العالم المدافعة عن الحرية ضد كل أشكال الإرهاب»، وثمّن الوزير التونسي الدعم الألماني لبلاده في كل المجالات لمساعدتها على النجاح في مسارها الديمقراطي.
من جانبه، جدد السفير الألماني أندرياس راينيكي، دعم بلاده للمسار الديمقراطي في تونس، معرباً عن وقوف ألمانيا إلى جانب تونس في «حربها ضد الإرهاب».
وشهد التعاون الألماني التونسي عقب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن على تطورا لافتا، إذ وضعت ألمانيا برنامج تعاون بينها وبين تونس يقوم بالأساس على دعم التحول الديمقراطي في تونس ومساندته.