ذكر البنك الدولي أن قيام دول الخليح بالاستثمار في مجال كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة يعزز قدرتها على بناء اقتصادات أكثر مرونة.
قال مدير الاستراتيجية والعمليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، جيرارد بيام، في بيان، الجمعة، إن «دول مجلس التعاون الخليجي لديها إمكانيات لتكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وهذا يتطلب تعاونًا مكثفًا من جانب الحكومات في الخليج ومشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة، ومنتدى الطاقة يمثل فرصة للجميع لتعلم المزيد عن التحديات التي تواجه دول المنطقة وعرض الخبرات العالمية والدروس المستفادة لمساندة الاحتياجات على أرض الواقع».
واستضافت سلطنة عمان مؤخرا المنتدى، ونظمه البنك الدولي والذي يعتبر الأول من نوعه في دول الخليج، لبحث دور الطاقة النظيفة في الحد من الضغوط على الموازنة وتحسين الإنتاجية الاقتصادية والقدرة التنافسية.
وركز المنتدى في مناقشاته على النطاق الواسع لإمكانيات رفع كفاءة استخدام الطاقة في القطاعات الرئيسية التي تستهلك الكهرباء، مثل المقاولات والصناعة بشكل خاص، والحواجز أمام توسيع نطاق الاستثمار فيها، وتحديد مجالات التعاون المحتمل في تصميم وتنفيذ التدابير اللازمة فيما يختص بالسياسات.
وشهدت دول المجلس تطورات اقتصادية وصناعية غير مسبوقة خلال العقود الماضية أسفرت عن زيادة استهلاك الطاقة محليا، وتشير التقديرات إلى زيادة استهلاك الطاقة المحلية بمعدل نمو يتراوح بين 6 و8% سنويًّا.