اعترفت حكومة طهران اليوم بتعرض منظوماتها الصناعية المعلوماتية لهجوم إلكتروني ضخم تسبب فيه فيروس يحمل اسم «ستوكسنت».
ويرى بعض الخبراء الغربيين أن هذا الفيروس ربما يكون قد تم تصميمه لوقف البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة "إيران" المحلية اليوم عن وزير الاتصالات الإيراني «رضا تقي بور» قوله "استخدامنا للـ«فاير وول» في المنظومات التي تسيطر عليها الدولة، خفف من آثار هذا الفيروس السامة، لذا فآثاره ليست بالهامة". واعترف المسئول بأن المنظومات الأقل حماية تعرضت للعدوى من قبل هذا الفيروس الذي يسهل من عملية النيل من نظام تشغيل ويندوز.
وقال «تقي بور»: "مجموعة من فرق العمليات الخاصة بدأت في تطهير المنظومات المعلوماتية الصناعية، مع الوضع في حالة تأهب تحسبا لظهور أي خطورة جديدة في الموضوع".
ومن جانبه قال المسئول بوزارة الاتصالات «محمود علية» أن 30 ألف عنوان "أي بي" من المنظومات المعلوماتية الصناعية في إيران تعرض للهجوم من قبل الفيروس، المصمم للتعرف على الشبكات وتدميرها أو إعادة برمجتها.
وأشار المسئول إلى أن المنظومات الإيرانية الصناعية صممت من قبل شركة "سيمينز" العالمية وان الفيروس لديه خصائص معينة تتيح له مهاجمة المنظومات ونقل البيانات للخارج.
وقال «علية»، وفقا لما ذكرته وكالة "مهر" للأنباء: "هنالك حرب الكترونية ضد إيران، هذا الفيروس تم تصميمه لنقل بيانات خطوط إنتاجنا للخارج".
يشار إلى أن "ستوكسنت" ينتمي إلى فيروسات "تروجان" أو "طروادة" حيث يتخفى في هيئة أحد التطبيقات وما أن يتم تفعيله يهاجم برامج الإشراف والتحكم في البيانات المستخدمة في التحكم الأوتوماتيكي واليدوي للمحطات الكهربائية والمائية والصناعات الدوائية.