أعلن طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، انتهاء الائتلاف من الاتفاق مع عدد من مكاتب المحاماة البريطانية والأمريكية، منهم مكتب «Arden» البريطاني، ومكتب «Erin Brockovich» الأمريكي، ومكتب «Bright Case» في بلجيكا وفرنسا، لملاحقة العناصر المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين قضائيًا في دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.
وقال «محمود»، إنه سيسافر لمباشرة الدعاوى التي ستقام ضد أعضاء تلك الجماعة مع المحاميين الأوروبيين والأمريكيين، وإنه سيتقدم بجميع الأدلة التي تؤكد تورط «الإخوان» في عمليات العنف.
وأضاف أنه سيجرى التواصل مع عدد من السفارات في الدول الأوروبية لمتابعة القضايا المزمع إقامتها هناك، وسيعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية، ليطلعه على جميع الإجراءات والتطورات التي تم اتخاذها قانونيًا أمام محاكم دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا.
وتابع: «الفترة السابقة شهدت تطورًا ملحوظًا في تطرف أعضاء جماعة الإخوان من حاملي الجنسيات الأوروبية، وذلك بعد تزايد انضمام الآلاف منهم للحرب الطائفية بسوريا، وتنظيم داعش، وجبهة النصرة، وتمويلهم للإرهاب بالشرق الأوسط».
وأوضح أن «الدعاوى التي ستقام في الخارج أمام محاكم أوروبية وأمريكية ستكون ضد الأشخاص المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي والمتورطين في جرائم التحريض على العنف، أو المشاركة أو التمويل، وذلك بعد أن اتضح خلال الفترة السابقة اتخاذ الإخوان دولًا أوروبية كقاعدة انطلاق لعملياتهم الإرهابية بالشرق الأوسط وخاصة مصر».