شهدت محكمة جنح قصر النيل، اليوم السبت أحداثاً ساخنة فى أولى جلسات محاكمة 19 من مشجعى «ألتراس الزمالك»، المتهمين بإحداث الشغب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة ألعاب نارية فى مقر النادى الأهلى، فى مباراة فريقى الأهلى والزمالك فى الجزيرة.
وقف أهالى المتهمين أمام المحكمة فى انتظار حضور ذويهم وعند وصولهم أصيبت بعض الأمهات بحالة إغماء، عندما شاهدن أبنائهن مرتدين ملابس السجن البيضاء، حليقى الرؤوس. وطلب الدفاع تأجيل المحاكمة للاطلاع، فقررت المحكمة إخلاء سبيلهم بكفالة 500 جنيه، وتأجيل محاكمتهم إلى جلسة 2 أكتوبر المقبل، كما قررت محكمة الأحداث إخلاء سبيل 12 آخرين بضمان محال إقامتهم.
صدر القرار برئاسة المستشار خالد الشناوى، وحضور أحمد الشريف، وكيل النيابة، وأمانة سر شريف صلاح.
استقبل أهالى المتهمين قرار إخلاء بالزغاريد والدعاء لرئيس المحكمة وظلوا يوجهون اللوم إلى مرتكبى أحداث الشغب، وقالوا «أولادنا لم يرتكبوا أعمال تخريب ولم يحطموا السيارات وأخذوا كبش فداء لتهدئة الموقف». ووقف عدد كبير من أهالى المتهمين، أمام المحكمة، من السابعة صباحاً فى انتظار وصول ذويهم والتفوا حول سيارة الترحيلات، عند وصولهم فى العاشرة صباحاً وسط حراسة أمنية مشددة بإشراف اللواء إسماعيل طه، وكيل مباحث القاهرة، العقيدين عمرو الجندى وإيهاب عرفة والمقدم عصام غالى، قائد حرس المحكمة.
وتم فرض كردون أمنى أمام المحكمة ومنع الأهالى من حضور جلسة المحاكمة.