قالت النيابة العامة إن محسن السكرى المتهم الأول فى القضية صادفه سوء حظ لا يحدث ولن يحدث مع أى متهم آخر، وأن النيابة العامة أثناء استجوابها له، وجدت أنه صادق وكاذب، ومالت إلى تصديقه فى 8 وقائع، بينما مالت إلى تكذيبه فى 10 وقائع، وأن السكرى بعد استجوابه فى المرة الأولى أمام النيابة العامة انتهج لنفسه خطة فى الدفاع وكذب فى ادعائه أنه سافر إلى دبى لعقد صفقة مع شركة «داماك العقارية»،
وفى واقعة ادعائه أنه ابتكر حيلة ذكية لإيداع مخدر الكوكايين فى البرواز الذى سلمه لسوزان تميم، كما كذب فى قوله إنه لم يلتق المجنى عليها إلا مرة واحدة، ثم كذب فى قوله إنه توجه إلى منزل هشام طلعت مصطفى فى شارع الصالح أيوب فى الزمالك، وكذب فى إصراره أنه سافر إلى دبى خصيصا لتسليم البرواز، لكنه صدق فى اعترافه بالجريمة، كما صدق فى قوله إن هشام طلعت طلب منه مراقبة الضحية، كما صدق فى تأكيد الاتهامات على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، كما صدق فى اعترافه أن هشام طلعت طلب منه التخلص من سوزان تميم على طريقة الفنانة سعاد حسنى وأشرف مروان، كما صدق فى الحصول على مليونى دولار من هشام طلعت.
كما صدق فى واقعة زواج هشام طلعت العرفى من سوزان تميم، كما صدق فى تسجيل بعض المكالمات، وبررت النيابة ذلك أن السكرى سجل لهشام حتى يضمن ولاءه له، وأن التسجيل كان بعلم هشام. وهو الذى قاله ممثل النيابة، وأكد أنه يستقر فى وجدانه شخصيا لأن خبرة هشام وإطلاعه على أحدث وسائل التقنية الحديثة تجعل من الصعب أن يتم التسجيل دون علمه أو موافقته.