قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن إقامة مقر للدير يستوجب الحصول على إذن أو تصريح كتابي من بابا الكنيسة أو أسقف الإيبارشية التي يقام فيها المقر.
أخبار متعلقة
وأضاف المجمع في ختام اجتماعاته اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الاعتراف بدير العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل- للراهبات بديروط، وأن كل رئيس دير يكتب خطابا رسميا موجها لقداسة البابا لأخذ الموافقة على رهبنة أي إخوة من طالبي الرهبنة بالدير.
وأكد المجمع في قراراته أن «مقر الدير» مقر إداري وسكني للظروف الصحية أو الاجتماعية الخاصة بالرهبان/الراهبات، لا يقوم بعمل كنسي سوى القداس الإلهي دون أي أعمال رعوية أخرى على الإطلاق، كما أن إقامة مقر للدير يستوجب الحصول على إذن أو تصريح كتابي من قداسة البابا أو أسقف الإيبارشية التي يقام فيها المقر، وطالب رؤساء الأديرة بتوفيق الأوضاع على كل من يخالف هذا القرار.
وأوصى المجمع بتأسيس فروع لبيت العائلة المصرية في كل الإيبارشيات، وتشجيع تأسيس صندوق للدعم المالي لإدارة الأزمات، وتأسيس لجنة للعلاقات العامة في كل الإيبارشيات.
وقرر المجمع أن يعقد اجتماعاته مرة واحدة سنويًا وانتخاب لجنة سكرتارية المجمع المقدس في جلسة المجمع المقدس مايو 2016، حيث تقرر أن تكون جلسة المجمع المقدس للكنيسة القبطية مرة واحدة سنويا في شهر مايو، على أن يعقد سيمينار للآباء الأساقفة مرة سنويًا قبل صوم الميلاد.
