دعا «مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين»، الدول العربية والإسلامية لتقديم الدعم والمساندة للتعليم في القدس المحتلة بما يحدّ من توسع تبعية المدارس لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والحد من الأسباب التي تسهم في زيادة المخاطر بما في ذلك الجانب الاقتصادي، وما يتقاضاه الموظف في القدس مقارنة مع رواتب سلطات الاحتلال.
وطالب المجلس، في ختام أعمال دورته الثانية والسبعين الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، المنظمات القانونية والحقوقية والمجتمع الدولي، بالعمل على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف انتهاك حق الأطفال في التعليم من خلال الاعتقالات المتكررة بما في ذلك «الحبس البيتي» والتعذيب المهين للكرامة الإنسانية وإلزامه باحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكل الاتفاقيات، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، كما ناشد الدول العربية والإسلامية تنفيذ برامج ريادية في التعليم في القدس.
وحول جدار الفصل العنصري، دعا المجلس الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى فضح الاحتلال وإظهار تأثير الجدار على جوانب الحياة الاجتماعية والتعليمية، والمطالبة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بجدار الفصل.
وأكد المجلس ضرورة أن تقدم الدول العربية والإسلامية الدعم اللازم لوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لمواجهة التحديات المنعكسة من وجود الجدار.