كشف خالد عبدالغني، مدير مشروع إصدار الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية، عن إجراء تجارب على جميع عناصر المنظومة (كارت المواطن – كارت المحطة – نقاط البيع POS- تدريب العمال في المحطات) لتلافي أي مشكلات قبل سريان الكروت في عموم المحافظات.
وأوضح "عبدالغني" في بيان، الخميس، أن هذه التجارة تأتي من خلال اتجاهين، أولهما إجراء تجربة على 35 محطة في القاهرة الكبرى، وأيضا تجربة جميع محطات محافظة بورسعيد، لاختبار جميع أطراف المنظومة، والثاني استخدام المستودعات والمحطات وشاحنات نقل المنتجات البترولية على مستوى الجمهورية لنقاط البيع وكارت تموين المحطة وكارت الشاحنة.
وأوضح أن هذه التجارب ستساعد الشركة على تلافي أي مشكلات اثناء التطبيق العملي للمنظومة بالكامل.
وتابع قائلا "حرصنا على زيادة نقاط البيع وكروت المحطات إلى جانب اعادة تدريب بعض العاملين بمحطات الوقود"، لافتا إلى ان الشركة قامت ايضا بزيادة اعداد فرق الدعم الفني على مستوي كل مراكز الدعم الفني، وبفضل كل هذه الاجراءات نضمن عدم حدوث تكدس أو زحام في المحطات مع استكمال تطبيق المنظومة بالكامل.
وحول طبيعة عمل كارت المحطة وهل له كمية محددة اكد عبدالغني ان كارت المحطة تم توفيره في جميع المحطات على مستوي الجمهورية لاستخدامه في تسجيل حركة شحن الوقود (سولار/بنزين) لشرائح محددة وهي المركبات التي لم تستلم الكروت الخاصة بها حتي الان، وجميع الجهات غير المدرجة بالمنظومة حتي الان وهي التوك توك، الالات الزراعة بجميع انواعها، الموتسيكلات، اللوادر والجرارات، مشيرا إلى انه لاتوجد كميات محددة لكارت المحطة .
وحول تخوف البعض من عدم عمل المنظومة في المحطات النائية والبعيدة عن العمران قال ان الشركة استعدت لمثل تلك الظروف حيث تمت الاستعانة بخدمات شبكات المحمول الثلاثة لربط اطراف المنظومة لحظيا وفي حالة ضعف الاشارة في بعض الاماكن سيتم الاعتماد على الاقمار الصناعية المصرية وفي حالة فقد الاتصال بين نقطة البيع والمنظومة (Off line Mode فان الاجهزة مصممة لتخزين معلومات الصرف على ان تتم عمليات ارسال حركات الصرف بمجرد اعادة الاتصال مع المنظومة مرة أخرى.