x

خلال لقائه السيسي.. وزير الدفاع الأمريكي الأسبق يؤكد أهمية إنشاء القوة العربية

الخميس 28-05-2015 14:19 | كتب: فتحية الدخاخني, محسن سميكة |
السيسي يستقبل ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق السيسي يستقبل ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق تصوير : آخرون

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن «بانيتا» استهل اللقاء بالإعراب عن سعادته بزيارة القاهرة، منوهاً بأن الرئيس السيسي يقود مصر في وقت بالغ الصعوبة ونجح في تجنيبها مخاطر كثيرة.

وأكد «بانيتا» أن مصر تعد شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة ويتعين العمل معها بشكل وثيق وتقديم كل أشكال الدعم اللازمة لتحقيق أمنها واستقرارها، لاسيما أن التطورات التي تشهدها المنطقة تعد غير مسبوقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحّب بالضيف الأمريكي، مشيدًا بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، ومنوهًا بدور الشق العسكري لهذه العلاقات في تنميتها واستدامتها.

واستعرض الرئيس مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية، منوهًا بأن الإرادة الشعبية المصرية انتصرت في النهاية وتمكن الشعب من الحفاظ على هويته وصون مقدراته.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، حذّر الرئيس من مغبة انتشار الجماعات المتطرفة والإرهابية في العديد من مناطق العالم وليس فقط في المنطقة، إذ إن تلك الجماعات انتشرت في أفريقيا وبعض دول آسيا، بل ووصلت إلى بعض الدول الغربية، الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي للحيلولة دون امتداد خطر الإرهاب إلى مناطق حيوية في العالم قد تهدد حركة الملاحة الدولية كمضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وذكر السفير علاء يوسف أن رئيس الاستخبارات الأمريكية الأسبق أشاد بدور مصر في المنطقة، ليس فقط على صعيد مكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والدولي، ولكن أيضاً لكونها تقدم نموذجاً لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والتغلب عليها لبناء دولة قوية آمنة ومستقرة.

وأضاف «بانيتا» أن تردي الأوضاع الأمنية وانتشار حالة عدم الاستقرار السائدة في العديد من دول المنطقة تمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، ومن ثم فإنه يتعين دعم الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب، كما أكد أهمية فكرة إنشاء القوة العربية المشتركة التي طرحتها مصر، لما سيكون لها من أثر بالغ في إقرار الأمن وتحقيق الاستقرار والتوازن في المنطقة.

كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية في عدد من دول المنطقة، مثل اليمن وسوريا وليبيا والعراق، حيث أكد الرئيس أهمية توافر حلول سياسية للأزمات في هذه الدول، بما يكفل الحفاظ على سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى صون مقدرات شعوبها ودعم مؤسساتها الشرعية التي تعد إحدى الركائز الأساسية لكيانات هذه الدول، لاسيما أن التجربة العملية كشفت عن حجم المخاطر والتحديات التي تنجم عن هدم مؤسسات الدول، وأن محاولات إعادة بنائها حتى مع التدخل العسكري المباشر قد لا تؤتي ثمارها المرجوة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية