من مستشفي واحد في المهندسين، خرج الابن «أحمد السقا» في حالة إنهيار كامل مستندا إلي بعض أصدقائه خلف نعش والده المخرج «صلاح السقا»، رائد فن العرائس في المسرح، الذي وافته المنية فجر أمس في المستشفي عن عمر يناهز 78 عاما بعد رحلة قصيرة مع المرض.
وكان المخرج الراحل قد قضي أيامه الأخيرة في المستشفى وتصادف أن يرقد نجله الفنان «أحمد السقا» في غرفة مجاورة له مصابا بجلطة في القدم.
وتم تشييع جنازة «السقا» من مسجد «مصطفي محمود» وسط حضور جماهيري وفني كبير. وحضر الجنازة «فاروق حسني»، وزير الثقافة، ود. أشرف زكي، نقيب الممثلين، والفنانين «صلاح السعدني»، و«طلعت زكريا» و«رامز جلال» و«مني زكي» و«رزان» و«ممدوح الليثي» و«عمرو الليثي» و«أحمد صلاح السعدني» و«جلال الشرقاوي» و«مدحت» و«جمال العدل» و«مجدي كامل» و«أيمن بهجت قمر»، فضلا عن العشرات من جماهير السقا الابن، والذي أصيب بانهيار كامل وبدا عليه المرض ولم يستطع الوقوف كثيرا دون أن يستند علي زملائه.
وأصر «السقا» علي حمل نعش والده، واحتد علي المصورين الصحفيين في محاولة لمنع تصويره.
ويقام العزاء غدا الأحد في مسجد «عمر مكرم».
