x

«قطان»: العلاقات المصرية السعودية تستند على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة

الخميس 28-05-2015 11:47 | كتب: أ.ش.أ |
أحمد القطان، سفير السعودية في مصر. أحمد القطان، سفير السعودية في مصر. تصوير : آخرون

وصف السفير السعودي بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبدالعزيز قطان، العلاقة المصرية- السعودية بـ«النموذج المثالي للعلاقة بين الدول»، قائلا «إن العلاقة بين البلدين تقوم على أواصر الدين والعروبة والتاريخ وتستند على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وخدمة القضايا العربية والإسلامية والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأضاف «قطان» في محاضرة أمام طلاب أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية تحت عنوان «العلاقات التاريخية السعودية – المصرية»، بحضور مدير الأكاديمية اللواء أركان حرب عاطف عبدالفتاح عبدالرحمن، «لقد بقيت هذه العلاقة متماسكة حتى في ظل العواصف التي مرت بالمنطقة خلال العقود الماضية، حيث كان التعاون يزداد في أحلك الظروف، والتضامن يبلغ مداه في التصدي للمخاطر الداخلية والإقليمية، فالمملكة ومصر من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية، نبض العالم العربي والإسلامي وجناحاه الذي ترتكز عليه، سعيًا لتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية جمعاء».

وحول العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين، أكد «قطان» أنه في ظل ما يمر به العالم العربي والإسلامي من اضطرابات وعدم استقرار سياسي وأمني، يمكننا أن نَصٍف العلاقات السعودية المصرية كحجر زاوية فعال وقوي، يمكن الاعتماد عليه والثقة به في المنطقة، مضيفًا «نحن اليوم في معركة من أجل استقلال القرار العربي دون تدخلات من أطراف إقليمية وخارجية، وعاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة اكتملت بمشاركة مصر الفعالة والمهمة».

وفي عرضه لعلاقات التعاون الاقتصادي، أوضح «قطان» أن قيمة الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ أكثر من 10 مليارات دولار عام 2014 (أي ما يتجاوز الـ70 مليار جنيه مصري)، مشيرًا إلى أن المملكة تعد أكبر مستثمر عربي في مصر، وتعمل الاستثمارات السعودية في عدة قطاعات مثل قطاع الخدمات، والذي يحتوي على مجالات النقل والصحة والتعليم والطاقة والزراعة والصناعة والسياحة والاتصالات وأيضًا القطاع المصرفي.

وقال «السوق المصري أكبر سوق في العالم العربي وفرص الاستثمار السعودي في مصر ستري تزايدًا، خصوصًا مع تحسن الحالة الأمنية واستقرار الوضع السياسي على مدى العام الماضي».

واختتم «قطان» إلى أن العلاقات المصرية السعودية ليس متوقعًا لها إلا أن تشهد المزيد من التحسن والتطور على صعيديها السياسي والاقتصادي، وقال «إن الاتفاق في الرؤي وفي أساليب العمل، إضافة للتنسيق في كل الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، تعتبر ركائز أساسية في العلاقة بين البلدين ومثالا يحتذي به في العلاقات بين دول العالم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية