فوجئ عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية مرشح الحزب الوطنى لمقعد الفئات بدائرة الرمل، بأعمال الحفر والتكسير وطفح المجارى بمنطقة شدس، عقب لقائه مع أبناء المنطقة فى ساحة «مسجد الصحابة» الخيرى، مساء أمس الأول، ما أجبره على تغيير مسار جولته، التى كان يفترض قيامه بها ترجّلا، وركوب سيارته الخاصة للوصول إلى منطقة «مساكن شدس»، التى تبعد عن المسجد نحو 500 متر.
ووصف الدكتور سعيد الدقاق، أمين الحزب الوطنى فى المحافظة، «المحجوب»، خلال اللقاء، بأنه رجل التحديات، ودائرة الرمل بأنها دائرة «التحديات» أيضاً، مضيفا: «عندما كانت مصر تحتاج لموقف حاسم كانت تلجأ للمحجوب، ودائرة الرمل هى دائرة التحدى والمحجوب هو رجل التحدى، بدعمكم وتأييدكم له وذهابكم لصناديق الانتخابات».
وذكر «الدقاق» للحاضرين قصة «الحفار» الإسرائيلى، ودور «المحجوب» فى تدميره، وأحداث «أيلول الأسود» بالأردن، وحصار الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات ودور «المحجوب» فى «تهريبه» من الأردن وقتها.
ونفى «المحجوب» خلال كلمته أن يكون اللقاء مؤتمراً جماهيرياً للانتخابات، ووصفه بأنه لقاء «ودى» مع أهله وأحبائه. وقال: «أقول لكم لو لى عمر، ونصيب أن أكون نائبكم، سوف أدخل كل حارة وزقاق، وأنتم تعلمون عنى أننى لا أحب الكلام، وأنى أحب العمل فى سكات».
استمرت جولة «المحجوب» قرابة 5 ساعات، صاحبه فى بدايتها الدكتور سعيد الدقاق والدكتور كرم كردى، رئيس النادى الأوليمبى الأسبق، وصلاح عيسى مرسى، رئيس لجنة الكوارث والأزمات بالمجلس الشعبى المحلى، وعدد كبير من أعضاء المجلس المحلى.