قالت داليا زياده، الناشطه الحقوقيه وعضو وفد الدبلوماسية الشعبية الذي يزور ألمانيا حاليا، تمهيدا لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الوفد يواصل اللقاءات مع صانعي القرار في ألمانيا، واليوم كان لقاءات مع مراكز أبحاث، كان أهمها لقاء مع المجلس الألماني للشؤون الخارجية، وهو مركز تابع للحكومة ويؤثر في قرارتها.
وأكدت «زياده» أن أهم ما خرج به اللقاء أن جماعه الإخوان شبه محتله الإعلام الألماني وتبث من خلاله أكاذيب كتير، خاصه القنوات الناطقة باللغة العربية.
وأضافت أن مراكز الأبحاث التي التقائها الوفد ترى إن زيارة الرئيس السيسي ستكون ناجحة جداً وتساهم في عوده العلاقات بين مصر وألمانيا لمرحلة «العصر الذهبي» كما أطلقوا عليها، لأن مصالح البلدين خصوصاً على مستوى الاقتصاد والأمن متلاقية جداً الفترة الحالية.
وأشارت إلى أن تلك المراكز كانت مذهولة من حقيقة أن مصر بها عمليات إرهابية تتم بشكل يومي وطلبوا من الوفد التقارير التي توثق لجرائم الإخوان لتعميمها على كل دوائر صناعة القرار هناك، كما تطرق الحديث عن دور المجتمع المدني ومؤسسه كونراد أيدنهاور التي تم إغلاقها في وسط قضية المنظمات سنة 2012، لكن أوضحنا أنه يمكن توفيق أوضاعها وفقاً للقانون وليس لدينا شك أن الحكومة المصرية ستمانع ذلك لأنها منظمة تنموية بالأساس وعملت في مصر لسنوات طويلة قبل القضية بلا أي مشاكل.
وأضافت زياده: «تطرق الحديث إلى ان ألمانيا منزعجة من قضيه الإرهاب وكيفية محاربة المد الإرهابي داخل أوروبا خصوصاً من داعش الذي انضم له أكتر من 500 شاب ألماني حتى الآن، وبعضهم رجع ألمانيا ويحاول أن يغزو المجتمع الألماني بأفكاره التكفيرية وأكدوا على ضروره مناقشه ذلك مع مصر».
وأشارت إلى أن «جماعه الإخوان تسعى لاستقطاب متظاهرين من الجاليتين التركية والسورية للتظاهر ضد الرئيس خلال زيارته حتى يعطوا إيحاء أن عددهم كبير ولكن المظاهرات المؤيده ستكون أكبر».