بدأت نيابة وسط القاهرة التحقيق فى واقعة قطع البث عن مبنى ماسبيرو، مساء الثلاثاء، للمرة الثانية خلال شهر، وشكلت لجنة زارت المبنى، واستمعت لأقوال مسؤولى التليفزيون، من العاشرة مساء الثلاثاء، حتى الواحدة والنصف صباح الابعاء، كما تتابع مع المسؤولين بوزارة الكهرباء أسباب الانقطاع الثانى للتيار.
أخبار متعلقة
واستمعت النيابة بإشراف المستشار وائل شبل، المحامى العام الأول لنيابات وسط الاربعاء، لأقوال عصام الأمير، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حول انقطاع البث التليفزيونى مرتين بمبنى ماسبيرو. فيما كشف مصدر قضائى أن النيابة العامة استدعت الأمير للاستدلال بأقواله، ولم توجه له أى اتهامات. وأشار المصدر إلى أن النيابة استمعت، خلال الأيام الماضية، لعدد كبير من قيادات ماسبيرو للوقوف على أسباب انقطاع البث مرتين خلال أقل من شهر.
من جهته، كشف المهندس إبراهيم سلام، رئيس الخدمات الفنية بماسبيرو، أن أسباب الانقطاع ترجع إلى أن العاملين فى كهرباء أحد الأبراج الموجودة على كورنيش النيل أدخلوا خطين على بعضهما، ما تسبب فى هزة كهربائية عنيفة، أثرت على الخط الثالث الذى يغزى مبنى التليفزيون.
وقال لـ«المصرى اليوم»: «كما حدثت 5 هزات متتالية على مدار يومين أصابت كهرباء المبنى، تمت السيطرة عليها ولم ينقطع البث عن المبنى»، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء أرجعت السبب لوجود مشكلة فى الخط الرئيسى المغذى لتيار التليفزيون من منطقة السيدة زينب. أضاف سلام: «النيابة تتابع معنا أسباب الانقطاع، واستمر عمل اللجنة التى شكلتها حتى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل»، فيما كشف مجدى أمين، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، لـ«المصرى اليوم» عن استدعاء خبير أجنبى لمعرفة المشاكل الفنية لجهاز ubs الخاص بنقل التغذية الكهربية من مولدات الديزل حال انقطاع التيار.
وأوضح أن انقطاع البث عن ماسبيرو بسبب مناورة خاطئة أجراها مهندسو الكهرباء فى أبراج نايل سيتى، على خطى كهرباء يغذيان المبنى.
