قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن المسؤولين وصناع القرار والبرلمانيين الألمان يقدرون كثيرًا دور مصر ومكانتها ويحرصون بشكل كبير على الحفاظ على العلاقات الإيجابية بين البلدين ودفعها دوما للأمام، فضلا عن زيادة أوجه التعاون والتنسيق بين مصر وألمانيا، عكس ما تروج له جماعات العنف وأبواقها الإعلامية من صورة مغلوطة عن العلاقة بين البلدين.
وقال «نجم» في تصريح صحفي خلال زيارته الحالية لألمانيا كعضو في وفد الدبلوماسية الشعبية التي تلتقي عددًا من المسؤولين الألمان، «الآلة الإعلامية لبعض تيارات العنف السياسي تعمل على تشويه صورة مصر لدى عدد من دوائر صنع القرار في الخارج، وتعمد إلى تصدير خطاب سياسي يناقض ما تقوم به تلك الجماعات من أعمال عنف وتدمير على أرض الواقع».
وأشار «نجم» في تصريحه الذي نقله بيان لدار الإفتاء، الأربعاء، إلى أن تلك الجماعات قد صدرت صورة مشوهة عن ثورة 30 يونيو، وما تبعها من خارطة للمستقبل تعبر عن آمال وتطلعات الشعب المصري نحو مستقبله، مستغلة في ذلك علاقاتها مع أصحاب الأجندات الخاصة والمصالح المعادية لاستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي.
وأكد أن مصر هي رمانة الميزان لمنطقة الشرق الأوسط، ولها دور محوري وضروري في النظامين الدولي والإقليمي يحظى بالتقدير من المجتمع الدولي، ولا يمكن لأحد أن يلغي أو يقلل من دور مصر ومكانتها الدولية، ودورها الإقليمي الذي استعادته بقوة بعد فترة من الضعف والانشغال بالأحداث الداخلية.
وكشف «نجم» أنه جار الترتيب مع وزارة الخارجية المصرية وعدد من الدوائر الدينية والسياسية في ألمانيا لزيارة قريبة يقوم بها فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، مع وفد من علماء دار الإفتاء، بهدف توضيح صورة الإسلام الصحيح هناك.