قال القيادي في «المجلس العسكري السرياني»، كينو كبرئيل، الأربعاء، إن «القوات الكردية وحلفاءها طردوا تنظيم (داعش) من جميع القرى المسيحية من محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا».
وصرح القيادي بـ«المجلس العسكري السرياني السوري»، وهو ميليشيا مسيحية تتعاون مع القوات الكردية، هاتفيا: «استعدنا السيطرة على إجمالي 221 قرية بالحسكة، بينهم 15 يعيش فيها الآشوريون»، وهم مجموعة عرقية تدين بالمسيحية.
وأوضح أنه في السادس من مايو شن معارضو التنظيم «داعش»، حملة عسكرية لاستعادة المناطق، التي غزاها «الجهاديون»، بين أواخر فبراير الماضي، ومطلع مايو الجاري، بريف مدينة راس العين، وبمحيط نهر الخابور، حيث يسكن الآشوريون.
وبين أن «هذا الهجوم تم بالتعاون مع التحالف الدولي، الذي كان يشن غارات على أهداف تابعة لـ(داعش)».
وعقب استعادة هذه المناطق، اصبحت الأولوية الآن تتمثل في تعزيز مواقع القوات المناهضة لـ«داعش»، إلا أن كبرئيل أشار إلى أن المتفجرات والألغام التي تركها «الجهاديون» خلفهم تشكل أحد أبرز التعقيدات التي تواجههم.
وقال: «سيكون في غاية الصعوبة التخلص من هذه المتفجرات».