x

العامرى فاروق: شكوى الدكتورة آمال عثمان من دعم أمانة الجيزة لى «إرهاب فكرى»

الجمعة 24-09-2010 17:47 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : تحسين بكر

«الدقى» من أكثر الدوائر سخونة فى الانتخابات الداخلية للحزب الوطنى بوجود الدكتورة آمال عثمان، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، والعامرى فاروق، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى.

وعلى مدى الفترة الماضية، اشتبك الاثنان فى العديد من المواقف والاتهامات، الأمر الذى حاولت معه «المصرى اليوم» إجراء مواجهة صحفية بينهما لكشف الحقائق والمواقف والملابسات، وبينما رفضت الدكتورة آمال.. وافق العامرى، وإلى نص الحوار:

■ هذه أول مرة تخوض فيها الانتخابات.. لماذا اتخذت هذا القرار؟

- أنا مولود فى الدقى وأسرتى وعائلتى بها وجميع أعمالى وشركاتى وأصدقائى وعلاقاتى مرتبطة بهذه الدائرة، وما شجعنى على خوض الانتخابات كلام الرئيس مبارك وجمال مبارك أمين السياسات بأن الحزب يريد كوادر شابة قادرة على التواجد وسط الجماهير وتحظى بالشعبية الكبيرة وهذا ما يفتقده مقعد الفئات فى دائرة الدقى.

■ يتهمك خصومك بأنك تعتمد على نفوذك المادى فى الفوز بتأييد المجمع الانتخابى للحزب الوطنى؟

- هذا غير صحيح تماماً، وكلام به «كيديه» لأن اعتمادى الأساسى على حب الناس، ثم أنا مرشح فى دائرة «الجدل السياسى»، وأصبحت تحت دائرة الضوء.

■ الاتهامات أيضاً شككت فى قدرتك على التأثير على أعضاء المجمع الانتخابى لكسب تأييدهم؟

- أنا أسير فى تحركات فى الدائرة تحت شعار «سرى للغاية»، ومن أحصل على تأييده يظل اتفاقنا فى السر حتى لا يتعرض لضغوط تثنيه عن موقفه الإيجابى منى، وتحركى لا يقتصر داخل الحزب، وإنما وسط المواطنين وقوة وشعبية العامرى فاروق ستكون فى المجمع الانتخابى، وأغلبية من لهم حق التقييم داخل المجمع أبدوا رغبتهم بشكل نهائى فى دعمى.

■ هل تحدثت مع قيادات الحزب الوطنى قبل خوضك الانتخابات؟

- نعم أبديت رغبتى لقيادات الحزب الذين يؤمنون بالفكر الجديد فى خوض الانتخابات على مقعد الفئات فى الدقى، وأبدوا سعادتهم بذلك وأتاحوا لى الفرصة مثل غيرى فى إطار حرية الترشح للجميع والمنافسة ومن منطلق إيمانهم بالكوادر الشابة والنشطة فى الحزب، ولقد فوجئت منذ أشهر قليلة بشخصيات ذات ثقل ومعروفة لدى الرأى العام، تطلب منى الترشح فى الانتخابات فى دائرة الدقى وهذا دعمنى بشكل كبير.

■ يبدو واضحاً فى جولاتك أنك تتحفظ على الكلام عن منافستك الدكتورة آمال عثمان.. لماذا؟

- أنا أتحفظ فى كلامى عن منافستى احتراما للحزب الذى أنتمى إليه وصورته أمام الرأى العام، وبالتالى لا يصح انتقاد قيادة حزبية كبيرة فى الحزب الوطنى لأننا جميعاً فى النهاية ننتمى إلى كيان واحد.

■ شكت الدكتورة آمال عثمان لقيادات داخل الحزب الوطنى من الضغط على أعضاء المجمع الانتخابى للتصويت لصالحك؟ ما ردك؟

- أمانة الحزب وقياداته تعامل جميع المرشحين على السواء دون تمييز بينهم وهذا شىء أشكرهم عليه رغم كون منافستى فى المجمع وزيرة سابقة ورئيسة لجنة تشريعية فى مجلس الشعب حالياً، ولكن التخوف الحقيقى للوزيرة أن القيادات على مستوى الحزب الوطنى أصبح من أساسيات اختيارها للمرشحين أن يتمتعوا بالشعبية والتواجد فى دوائرهم، وهو ما لا يتوافر الآن للشكوى من وجود ضغوط على كوادر الحزب فى أمانة الجيزة للتصويت لصالحى فى المجمع الانتخابى فإن هذا يمثل إرهابا فكريا يمنعهم من الإدلاء برأيهم بصراحة وشفافية والمؤشرات الجماهيرية تؤكد فوزى بفارق كبير.

■ هل حدثت تربيطات بينك وبين مرشحين على مقعد العمال فى كسب تأييد المجمع الانتخابى؟

- نعم، ولكن لا أستطيع الإعلان عنها ولكن ما أستطيع قوله إن الأقوياء منهم أبدوا دعمهم لى فى المجمع الانتخابى لرؤيتهم أننى الأصلح فى الفترة القادمة.

واعتبر نفسى منافساً قوياً جدا للدكتورة «آمال عثمان» داخل المجمع الانتخابى.

■ الإخوان تدفع بمرشح لها على مقعد الفئات وغالبا يكون من القيادات فى الجامعة مثل الهضيبى وأبوإسماعيل.. ماذا أعددت لمواجهتهما فى حال ترشيح الحزب لك؟

- المرشح الإخوانى فى الدائرة أحد أسباب الجدل حول نتائج الانتخابات فى هذه الدائرة ولهم جزء كبير من التواجد لا ينكر، ولكن سأواجه هذا التواجد بالتحرك فى الحارة والشارع والجلوس مع الأهالى على القهوة.

■ كنت تستطيع خوض الانتخابات مستقلا وتتفادى مواجهة الدكتورة آمال عثمان فى المجمع الانتخابى وعند نجاحك تنضم للحزب الوطنى لماذا لم تفعل ذلك؟

- خوض الانتخابات، لن يكون إلا من خلال الحزب الذى أنتمى إليه، ومحاولة بعض المرشحين الذين يفتقدون الشعبية وحب الجماهير الالتفاف حول تأكيدات الحزب على ضرورة الاختيار الجيد والكوادر الجماهيرية بأن لديهم ضوءاً أخضر أو أحمر من قيادات الحزب كذب.

■ يصنفك البعض بأنك محسوب على قيادات الفكر الجديد للحزب الوطنى.. ما رأيك؟

- أفخر بذلك لكن جميع قيادات الحزب قوة واحدة والفكر الجديد خرج من عباءة القديم.

■ يتردد أن هناك خلافاتك بينك وبين أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى وأنهم يتحركون فى المجمع والدائرة لإسقاطك، بالإضافة إلى أنك مرشح فى دائرة معقل الزملكاوية «ميت عقبة»؟

- المنافسون هم من يرددون هذا الكلام، ويجمعنى بأعضاء مجلس إدارة الأهلى الود والاحترام ورغم أن ميت عقبة وبها المقر الرئيسى للزمالك إلا أنى أضمن 80٪ من أصواتهم فى الانتخابات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية