قالت منظمة مدافعة عن البيئة، الثلاثاء، إن موزمبيق فقدت نصف أفيالها خلال الخمس سنوات الماضية في إطار موجة من عمليات الصيد الجائر يدعمها زيادة الطلب على العاج من اقتصادات سريعة النمو في آسيا مثل الصين وفيتنام.
وأضافت جمعية الحفاظ على الحياة البرية في بيان أن نتائج مسح تشير إلى أن أعداد الأفيال في دولة موزمبيق وهي من دول الجنوب الأفريقي انخفضت إلى 10300 فيل مقارنة بعشرين ألفا قبل خمس سنوات فقط.
وتابعت في بيانها: «هذا الانخفاض يرجع إلى تفشي عمليات الصيد الجائر».
وأجري المسح تحت إشراف حكومة موزمبيق بالتعاون مع جمعية الحفاظ على الحياة البرية وحصل على تمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتركزت عمليات الصيد الجائر في الأساس في محمية نياسا الوطنية الشمالية النائية القريبة من حدود تنزانيا وهي منطقة حذر المدافعون عن البيئة مما يحدث فيها من تجاوزات منذ سنوات.
ومن المنتظر أن تعلن تنزانيا عن عدد الأفيال الموجودة في أراضيها في أول يونيو.
وإلى جانب تجارة العاج، تعتبر موزمبيق مسارا رئيسيا لتهريب قرون وحيد القرن من جنوب أفريقيا التي يوجد بها معظم أعداد هذا الحيوان على مستوى العالم.
وفقدت جنوب أفريقيا، العام الماضي، رقما قياسيا من حيوانات وحيد القرن بلغ 1215 حيوانا، أي بزيادة تصل تقريبا إلى 20% مقارنة بعام 2013.