اشتعل الصراع مبكراً فى دائرة طهطا بسوهاج، بعد إعلان أولاد العم الدكتور محمد حلمى عبدالآخر، ومدحت أحمد عبدالآخر الترشح لانتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات، ما يعطى الإشارة بضعف موقفهما فى ترشيحات الحزب لهما، نظراً لاحتمالية تفتيت الأصوات بينهما، خاصة أن الأخير كان مرشح الحزب الوطنى فى الانتخابات السابقة وتم إقصاؤه من الجولة الأولى، كما تم إقصاء الدكتور محمد حلمى عبدالآخر فى الدورتين السابقتين، مما يتيح فرصة ذهبية لبعض المرشحين على مقعد الفئات، وعلى رأسهم أسامة شحاتة نائب رئيس تحرير جريدة «المساء» الذى خاض الانتخابات السابقة ولم يحالفه الحظ لوجود مرشح «الإخوان» محمد يوسف النائب الحالى، الذى ينتمى لقريته نفسها «شطورة». وتشير الدلائل إلى فرصة كبيرة لأسامة شحاتة فى ظل تقديمه خدمات كبيرة للعائلات بقريته شطورة والقرى المجاورة بالمركز ويدخل فى المنافسة على المقعد فى المجمع الانتخابى بالوطنى صلاح عيسوى رجل أعمال من ساحل طهطا، وكمال حسن حسن الذى يعتمد على الخدمات التى يقدمها من خلال الحزب لأهل شطورة.
أما مقعد العمال، الذى يشغله حالياً النائب فتحى المقدم الذى يحظى بشعبية عالية، فينافسه عليه بشدة محمد السيد أبوسديرة الذى ظل فى مجلس الشعب 5 دورات متتالية آخرها 95، وخسر فى الانتخابات السابقة فى الإعادة، كما يدخل المنافسة كل من محمد أبوالفضل عويضة نقيب المعلمين بطهطا ويعتمد على المعلمين وأقاربه، والمهندس محمد فاضل العلاوى، رئيس شبكة كهرباء طهطا، وصلاح أبوعليو، على المعاش، وهو من عائلة كبيرة يعتمد عليها فى جمع الأصوات وخالد صبرة رجل أعمال من الصوالح استطاع خلال فترة وجيزة أن يثبت ءقدامه بقوة وينافس أبوسديرة فى نزلة القاضى التى ينتميان إليها مما قد يضعف فرصة الاثنين معاً، وعبداللطيف، موظف بوزارة البترول، ويعتمد على تقديم بعض الخدمات للشباب بقريته.