التقى سامح شكري، وزير الخارجية، فور وصوله إلى الكويت لحضور الدورة 42 لمؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بكل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية الأردن، ناصر جودة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني.
وذكر السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تصريح، الأربعاء، أن اللقاءات ناقشت جدول الأعمال الخاص بالاجتماع في ضوء تولي مصر رئاسة القمة الإسلامية وتحقيق التنسيق المشترك حتى يحقق الاجتماع الأهداف المرجوة منه وتناولت اللقاءات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا فضلا عن قضية مكافحة الإرهاب وجهود تشكيل القوة العربية المشتركة وكذلك التعاون القائم بين مصر والمنظمة.
كما بحث شكري مع نظيريه الكويتي والأردني تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وكل من الكويت والأردن ومتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين واللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن والتي تبدأ أعمالها الأربعاء في عمان برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
وأوضح المتحدث أن شكري سيلقي كلمة مصر أمام اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ويتناول خلالها ظاهرة الإرهاب بما لها من تداعيات سياسية وأمنية واقتصادية عالمية خطيرة، ومشروع القرار المصري حول مكافحة الإرهاب والتطرف في إطار منظمة التعاون الإسلامي والذي حظي بترحيب جماعي من الدول الأعضاء، فضلا عن تناول القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا واليمن وأفريقيا الوسطى ومالي، بالإضافة إلى ضرورة تصويب المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين المصاحبة لظاهرة الإسلاموفوبيا، ونشر قيم ومبادئ الإسلام السمح والمعتدل بعيداً عن دعاوي التشدد والتطرف والعنف والإرهاب الذي تروج له الجماعات والتنظيمات الإرهابية.