أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سينتهي قريبا من تركيب أجهزة إنذار مبكر في محيط قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الأربعاء، أن« الجيش الإسرائيلي يعمل هذه الأيام على تركيب أجهزة رادار تكتيكية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، بهدف رصد عمليات إطلاق قذائف هاون وتوفير إنذار للتجمعات السكنية الاستيطانية الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع باحتمال سقوط القذائف فيها».
وأضافت أنه من المتوقع أن تنتهي عملية تركيب جميع أجهزة الرادار في غضون ثلاثة أشهر، لافتة إلى أن هذا الإجراء تم اتخاذه في ضوء العبر المستخلصة من عملية «الجرف الصامد»، التي شنت إسرائيل خلالها عدوانا عسكريا واسعا على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية اعتقادها بأن التنظيمات الفلسطينية أدركت أن منظومة «القبة الحديدية» تستطيع اعتراض غالبية القذائف الصاروخية التي تطلقها على الأراضي الإسرائيلية، ولكنها تواجه صعوبات في اعتراض قذائف هاون قصيرة المدى، وبالتالي ستركز هذه التنظيمات جهودها في المستقبل على إطلاق قذائف هاون باتجاه التجمعات السكنية المحاذية للسياج الأمني.
ولفتت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستكمل حاليا عملية تطوير جهاز صفارة إنذار جديد سيتم استخدامه في مناطق تحشد القوات العسكرية في عقاب وقوع عدة حوادث أسفرت عن مقتل وجرح جنود في مناطق التحشد القريبة من قطاع غزة خلال عملية «الجرف الصامد».