سادت حالة من الحزن بين أعضاء مجلس إدارة نادى الإسماعيلى بعد الهزيمة المفاجئة التى منى بها الفريق الكروى الأول أمس الأول أمام نظيره المقاولون العرب بهدفين مقابل هدف ضمن المباراة التى جمعت بينهما بالجبل الأخضر.
وصبت جماهير الإسماعيلية القليلة التى حضرت اللقاء غضبها على اللاعبين بسبب تراخيهم وخرج الجهاز الفنى بقيادة مارك فوتا ساخطاً على أداء لاعبيه فى هذه المباراة وانتقد طريقة تعاملهم معها وتجاهلهم تعليماته قبل المباراة وحملهم مسؤولية الهزيمة.
وانتقد مارك فوتا خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة عقلية لاعبيه وطريقة تفكيرهم وقال بالحرف الواحد: حرصت خلال يومين كاملين على تحذير اللاعبين من التهاون أو الاستهتار بالمقاولون وطالبتهم بنسيان أدائهم ونتيجة مباراة الأهلى التى أصابتهم بالغرور مما أثر سلبياً على أدائهم أمام المقاولون.
واعترف المدير الفنى بأن فريقه أدى أسوأ مباراة له هذا الموسم خصوصاً الشوط الأول.
واختتم فوتا تصريحاته مؤكداً أن الهزيمة لن تؤثر على أهداف فريقه بالمنافسة على درع الدورى هذا الموسم وقال إن إخفاق الفريق أمام المقاولون وخسارته لأول ثلاث نقاط لن تعوقه عن المنافسة. من جهة أخرى
يستأنف الفريق تدريباته مساء اليوم «السبت» بعد الحصول على راحة سلبية، أمس، عقب مباراة المقاولون العرب، استعداداً لمباراة مصر المقاصة المقررة بعد غد «الاثنين» فى الجولة السابعة للدورى الممتاز. ويتمسك مسؤولو النادى بقرارهم الرافض إذاعة المباراة فضائياً إلا بعد الحصول على حقوق النادى لدى اتحاد الكرة من حصيلة البث الفضائى.
أكد وليد الكيلانى، عضو المجلس وجود إجماع داخل المجلس على عدم إذاعة مباراة مصر المقاصة، التى ستقام فى استاد الإسماعيلية، أو دخول أى كاميرات للنادى تخص القنوات الفضائية أو التليفزيون المصرى، وقال عاطف زايد، عضو المجلس: إن ناديه يبحث عن حقوقه المهدرة، وتساءل: لماذا التفرقة بين الأندية؟ وأضاف: يبدو أن الإسماعيلى والأندية الأخرى من كوكب والأهلى وحده من كوكب آخر، وقال «زايد»: إن سياسة الاتحاد لم تعد تحتمل، ولابد من وقفة، وقال: كيف يتجاهلون حقوق الأندية بهذا الشكل، ويرضخون لطلب الأهلى؟