أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار صلاح رشدي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة 16 متهمًا، بقضية أحداث العنف التي وقعت بمنطقة المعادي، التي تعود وقائعها إلى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، إلى جلسة 1 يوليو، لطلب الدفاع للاطلاع ومشاهدة الأسطوانة المدمجة، وإعداد القاعة للجلسة.
أخبار متعلقة
وشهدت المحاكمة، الثلاثاء، تلاوة ممثل النيابة أمر الإحالة بحق المتهمين، الذي قال: «إنهم قاموا يوم 25 يناير 2015 بالتعدي على موظف عموم (نقيب شرطة بقسم المعادي)، وأطلقوا أعيرة نارية من سلاح خرطوش».
وطلبت النيابة توقيع أقصى العقوبة على المتهمين، وفقًا للمواد قانون العقوبات، وذلك لاشتراكهم في تجمهر والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة للدولة.
ووجهت المحكمة للمتهمين التهم المنسوبة إليهم، والمذكورة بأمر الإحالة، وأنكروها جميعًا، وسمحت هيئة المحكمة لفريق الدفاع بالاطلاع على أمر الإحالة والأحراز المضبوطة، التي ضمت أسطوانات مدمجة للأحداث، وصورا خاصة بالهجوم على قسم شرطة المعادي.
كما منع المستشار صلاح رشدي، رئيس الهيئة القضائية، تصوير أولى جلسات المحاكمة بقاعة معهد أمناء الشرطة بطرة، كما سمح للصحفيين بالدخول بورقة وقلم فقط، مع منع استخدام الهاتف المحمول واللاب توب.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: «التجمهر والتظاهر دون ترخيص، والتلويح بالعنف، واستعراض القوة على نحو يكدر السلم العام».
