x

«بريكس» يرسم مسارا جديدا للدول النامية في مواجهة العولمة والأغنياء

الثلاثاء 26-05-2015 13:58 | كتب: أ.ش.أ |
جاكوب زوما جاكوب زوما تصوير : other

نجح تجمع دول «بريكس» في إيجاد مسار جديد على خارطة الاقتصاد العالمي تستطيع دول العالم النامي انتهاجه بما يعزز قدرتها على الصمود في مواجهة استئساد التكتلات الاقتصادية الكبري لدول العالم الأكثر ثروة وتقدما.

واستطاعت دول «بريكس» الخمسة التأكيد على قدرة بلدان العالم الأقل نموا على مقاومة الانسحاق أمام بلدان العالم الاكثر ثروة وتقدما إذا توافرت الإرادات السياسية الجادة والصادقة والمؤمنة بإمكانية تحقيق النصر.

وتعد جنوب إفريقيا، بما لها من قدرات اقتصادية وتصنيعية ضخمة، البلد الإفريقي الوحيد العضو في تجمع بريكس وهو الاسم المختصر الذي يشير إلى الأحرف الأولى للدول الأعضاء في هذا التجمع وهى على الترتيب: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، التي تعد العضو الأحدث انضماما لهذا التكتل بعد مساع جادة صاحبها تصحيح لمسار الاقتصاد وهياكل الإنتاج الكلي استغرقت عامين وفاء بمعايير الانضمام إلى هذا التكتل.

وتشكل تجمع بريكس، في 2001، بمبادرة من الخبير الاقتصادي الدولى جيم أونيل وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة «جولدمان ساكس» العالمية للاستثمارات بهدف بناء كيان اقتصادي ذى طابع دولي يضم بلدانا ذات إسهام ضخم في شبكة التجارة العالمية خارج دائرة الدول العظمى الغربية.

وفى 2006، بادرت دول «بريكس» بعمل أول تنسيق على المستوى السياسى والاستراتيجى بين دول التجمع، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تجلى فيه ذلك التجمع الوليد كقوة مؤثرة في عالم السياسات الدولية، وانضمت جنوب إفريقيا إلى تجمع «بريكس» في ختام قمة استضافتها نيودلهى لقادة دول التجمع، في 2011، مكللة مساعيها السياسية للانضمام إلى هذا التجمع الوليد الواعد والتى بدأتها، في 2009.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية