شيخ الأزهر يبحث مع المثقفين والمفكرين آليات تجديد الخطاب الديني

اجتمع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الثلاثاء، مع مجموعة من المثقفين والمفكرين والعلماء والإعلاميين لمناقشة آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني تمهيدا لوضع أسس حقيقية وخطط عملية واقعية في هذا الصدد لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

حضر الاجتماع الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، والدكتور محمود حمدي زقزوق أمين عام بيت العائلة المصرية، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعدد من المفكرين والكتاب.

وقال محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الأزهر الشريف لتجديد الخطاب الديني ونشر المنهج الوسطي ومواجهة التيارات المتشددة التي تحاول النيل من استقرار الوطن والإفادة من جميع الرؤى للمفكرين والمبدعين والمثقفين وجميع مؤسسات الدولة.

وأضاف أن تجديد الخطاب الديني يتطلب أيضا التنسيق بين كل مؤسسات الوطن وأطيافها المختلفة ممن يقع عليها عبء توعية المجتمع وتثقيفه وقيادته في وقت الأزمات، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف من منطلق دوره العلمي وعبر تاريخه يعمل على توحيد الصفوف في الأوقات الصعبة من خلال تلاحم فئات المجتمع بما يخدم صالح الوطن ويؤدى إلى دعم الانتماء لمصر وينبذ قوى التطرف ودعاة الفرقة.