أظهرت وثيقة رسمية نشرت، الثلاثاء، أن الصين سوف تؤكد على الحاجة إلى «الدفاع النشط» في البحر، في إطار تحديث لاستراتيجيتها العسكرية.
وقالت بكين في أول كتاب أبيض بشأن الاستراتيجية العسكرية، الذي يمثل تحديثا لقواعد إرشادية وضعت، في 2004: «لن نهاجم مالم نتعرض لهجوم،
ولكننا بالتأكيد سوف نواجه الهجوم إذا تعرضنا للهجوم».
واتهم التقرير «بعض الدول المجاورة باتخاذ إجراءات استفزازية وتعزيز تواجدها العسكري في الشعاب والجزر الصينية التي احتلتها بصورة غير
قانونية».
وحسب الكتاب الأبيض، الذي نشره مكتب المعلومات بمجلس الدولة الصيني، فإنه ردا على ذلك، ستقوم بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني تدريجيا «بتحويل تركيزها من الدفاع عن المياه الصينية إلى جمع بين دفاع عن المياه الصينية وحماية البحار المفتوحة».
وأشار التقرير إلى أن «الصين سوف تكثف تواجدها في بحر الصين الجنوبي، الذي تقول أنها تمتلك مناطق به، مثلما تقول دول أخرى مثل الفلبين وفيتنام».
ويأتي هذا التقرير في ظل تصاعد القلق الدولي بشأن قيام الصين باستصلاح أراض وبناء منشآت عسكرية على جزر متنازع عليها في البحر، بالإضافة إلى
تكهنات بأن الصين تعتزم فرض قيود في البحر والجو فوق هذه المنطقة.