قام الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة مساء الإثنين بزيارة مفاجئة لمقر الدورة التدريبية لتنمية مهارات المحرك الثقافي التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأكد «النبوي» على المشاركين في الدورة التدريبية ضرورة الاستفادة من ورش العمل الثقافية خلال التدريب، والاطلاع على نماذج المشروعات الثقافية الدولية الناجحة، وبحث كيفية تطوير العمل بقصور الثقافة، مشددا على ضرورة ان يعمل الجميع لتصل الرسالة الثقافية لجميع المصريين في القرى والنجوع.
وقال وزير الثقافة إن تنمية مهارات العاملين بكافة المواقع الثقافية من شانها مواجهة الجهل والرجعية والتطرف، مؤكدا أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه قصور الثقافة في المناطق المختلفة، والدور المنشود من مسئولي الثقافة الجماهيرية، خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تواجهها مصر.
وأشار إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى زيادة معارفهم الفنية والإدارية لتنشيط وتحريك العمل الثقافي وضخ دماء جديدة في شرايين الهيئة من الشباب ذوي الفكر المتجدد والمواكب للعصر وآلياته ليكونوا قادرين على إيصال رسالة الهيئة للجمهور المستهدف من عموم شعب مصر بشتى المواقع.
جدير بالذكر أن الدورة التدرببية تنظمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين بقصور الثقافة بعنوان «تنمية مهارات محرك ثقافي»، وتستمر حتى 4 يونيو المقبل، ويشارك فيها أربعين منشطاً ومحركاً ثقافياً من شباب العاملين بالفروع والأقاليم الثقافية والإدارات العامة والمركزية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويتضمن البرنامج عدة محاور منها التأهيل النفسي والسيكولوجي وتنمية المهارات الفنية والثقافية والإدارية والمالية وذلك من خلال عدة محاضرات يشارك فيها كبار أساتذة الجامعات المصرية ومديرى الأقاليم الثقافية ومديري الإدارات بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إضافة إلى أساتذة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمعهد القومي للتخطيط.
كما يتضمن البرنامج الذي يحمل رسالة بعنوان «ثقافة شعب من الشعب إلى الشعب» مجموعة من الزيارات والمشاهدات الميدانية، إلى جانب إقامة مجموعة من الورش العملية «تصوير فوتوغرافى، تصوير سينما، موسيقى، فنون تشكيلية، محو أمية للقرى الفقيرة».