x

جندي يفتح النار على زملائه في ثكنة عسكرية بتونس (تقرير)

الثلاثاء 26-05-2015 11:16 | كتب: وكالات |
شرطية تونسية أثناء استفار قوات الأمن بعد الحادث شرطية تونسية أثناء استفار قوات الأمن بعد الحادث تصوير : اخبار

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الاثنين، أن جنديًا فتح النار على زملائه في ثكنة عسكرية تابعة للقوات المسلحة بتونس العاصمة، ما أسفر عن مقتل 7 عسكريين وإصابة 10 آخرين على الأقل، قبل أن يُقتل برصاص الجيش، وأوضحت الوزارة أن الجندى المهاجم يعانى «اضطرابات نفسية».

وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع، المقدم بلحسن الوسلاتى، في مؤتمر صحفى، إن جنديًا برتبة رقيب أول «طعن زميله وانتزع سلاحه» في ثكنة بوشوشة العسكرية القريبة من مقر البرلمان، صباح الاثنين، «ثم فتح النار على بقية العسكريين عند تحية العلم، مما أسفر عن وفاة 7 عسكريين ومقتل منفذ العملية، وإصابة 10 عسكريين، أحدهم في حالة حرجة»، فيما قال مصدر أمنى لوكالة «رويترز» للأنباء إن من بين القتلى عقيداً بالجيش.

وأفاد الوسلاتى بأن الجندى الذي أطلق النار على زملائه «عنده مشاكل عائلية وكان يشكو في المدة الأخيرة من اضطرابات في سلوكه، وتم إعفاؤه من حمل السلاح»، وأضاف أن «القوات العسكرية سيطرت على الوضع بعدما أطلقت النار على العسكرى». وفى حين نفى الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد على العروى، أن تكون «الحادثة مرتبطة بعمل إرهابى»، قال الوسلاتى: «التحقيقات ستُظهر إن كان الأمر يتعلق بعمل إرهابى أم لا».

ووقع الحادث في ثكنة بوشوشة القريبة من متحف باردو، الذي شهد مقتل 23 شخصًا في هجوم شنه مسلحون في مارس الماضى، أغلبهم من السياح الغربيين. ووُصف هجوم باردو، الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، بأنه الأكثر دموية في تونس منذ اندلاع «ثورة الياسمين»، التي أسفرت عن الإطاحة بالرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، عام 2011 من سدة الحكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية